ما هي حساسية الخميرة؟
هي نوع من أنواع الحساسية غير الشائعة، تسبب رد فعل تحسسي ضد منتجات الخميرة المختلفة وغالباً ما تكون مرتبطة مع الحساسية تجاه أنواع الفطريات الأخرى مثل العفن.
ما هي أعراض حساسية الخميرة؟
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر لكنها قد تشمل ما يلي:
- الإسهال.
- الانتفاخ.
- الغازات.
- انزعاج المعدة.
- طفح جلدي أو نوع آخر من تهيج الجلد.
- صعوبة في التنفس.
- صداع.
- ألم في المفاصل.
هل الحساسية تجاه الخميرة نفسها عدم تحمل الخميرة؟
تختلف الحساسية عن عدم تحمل مادة معينة في تحفيز رد الفعل المناعي، حيث تقوم الحساسية بتفعيل جهاز المناعة وفد تسبب أثراً متفاوتاً في الشدة من خفيف إلى خطير بالاعتماد على عدة عوامل، بينما عدم تحمل الخميرة قد يسبب آثاراً صحية هضمية دون المساس بمناعة الشخص.
ما هي الأطعمة التي تحتوي على الخميرة؟
تحتوي عدة أطعمة على الخميرة كعنصر مضاف في التحضير ونجدها في كل من الخبز، والكعك، والبسكويت، الكاتو، وصمن الهامبرغر، والمعجنات، واللفائف الرقيقة، والكحول، والصودا، وحبوب الفطور وغيرها من المتجات التي تحوي الخميرة أو خلاصة الخميرة.
ما هي الاختبارات التي تكشف حساسية الخميرة؟
هناك العديد من الاختبارات المتاحة لتأكيد الحساسية تجاه الخميرة أو الأطعمة الأخرى، وتشمل ما يلي:
- اختبار وخز الجلد: يتم وضع قطرة صغيرة من المادة المسببة للحساسية المشتبه بها على الجلد ويتم دفعها عبر الطبقة الأولى من الجلد بإبرة صغيرة.
- اختبار الجلد داخل الأدمة: حيث تستخدم حقنة لحقن مسببات الحساسية المشتبه بها في الأنسجة الموجودة أسفل الجلد (الأدمة).
- اختبار الدم أو (RAST): يقيس هذا الاختبار كمية الجسم المضاد للغلوبين المناعي (IgE) في الدم، ويعد ارتفاعه مؤشراً على وجود حساسية.
- اختبار الطعام: يُعطى الشخص كميات متزايدة من مسببات الحساسية المشتبه بها، بينما يراقب الطبيب رد الفعل.
- حمية الإقصاء: يتوقف الشخص عن تناول المواد المسببة للحساسية المشتبه بها لفترة من الوقت، ثم يعيدها ببطء إلى نظامه الغذائي، ويتم تسجيل أي أعراض قد تظهر.
ما هو علاج حساسية الخميرة؟
يعد العلاج الأكثر فعالية لحساسية الخميرة المشخصة، تجنب الأطعمة التي تحتوي على الخميرة. ويمكن للأشخاص الذين يصابون بردود فعل تحسسية خفيفة مثل الطفح الجلدي لتحكم في أعراضهم بمضادات الهيستامين.