شارك
الرئيسيةما هو داء حمى الوادي؟
يدعى أيضاً داء الكروانيديا، وهو مرض يسببه فطر ينمو في التربة والأوساخ في بعض المناطق جنوب غرب الولايات المتحدة الأميركية بشكلٍ خاص وفي القارتين الأميركيتين بشكلٍ عام.
متى اكتُشف داء حمى الوادي لأول مرة؟
اكتُشف داء حمى الوادي لأول مرة من قِبل طالب طب في الأرجنتين عام 1892، ونشأت المعرفة المعمقة حول العدوى بهذا الداء من ملاحظات الأطباء والعلماء في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ما الأجسام المُمرضة التي تسبب داء حمى الوادي؟
تعد الفطريات الكروانية (Fungus Coccidioides) السبب الرئيسي في الإصابة بداء حمى الوادي.
ما طريقة انتقال داء حمى الوادي؟
غالباً ما تتم العدوى بداء حمى الوادي عن طريق استنشاق الفطريات المحمولة جواً بعد حدوث تحريك للتربة الملوثة بهذه الفطريات.
ما أعراض داء حمى الوادي؟
تشمل أعراض داء حمى الوادي ما يلي:
- الحمى.
- السعال.
- آلام الصدر.
- القشعريرة.
- إنتاج البلغم.
- التهاب الحلق.
- بصق الدم.
- التهاب المفاصل.
- التهاب الملتحمة.
ما أفضل علاج لداء حمى الوادي؟
يُعالج داء حمى الوادي عن طريق إعطاء دواء الفلوكونازول أو نوع آخر من الأدوية المضادة للفطريات لفترة 3 إلى 6 أشهر.
ما أماكن الجسم الأكثر عرضة للإصابة بداء حمى الوادي؟
يعد الجلد أكثر المواقع شيوعاً للإصابة بداء حمى الوادي، ويُقدّر أن نسبة 15-67% من المرضى المصابين بداء حمى الوادي تكون لديهم إصابة جلدية مرافقة.
كيف يتم تشخيص داء حمى الوادي؟
يُشخص داء حمى الوادي من خلال أخذ عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر للبحث عن الأجسام المضادة أو المستضدات الكروانية، وقد يجري مقدمو الرعاية الصحية اختبارات أخرى مثل التصوير بالأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية للرئتين بحثاً عن الالتهاب الرئوي بحمى الوادي.
هل يتأثر الجميع بداء حمى الوادي بنفس المستوى؟
لا، تختلف الأعراض وشدة الإصابة من شخص لآخر، إذ يمكن أن تتراوح المظاهر السريرية لداء حمى الوادي من مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا إلى عدوى منتشرة وخيمة يمكن أن تتطلب علاجاً يستمر مدى الحياة.
كيف يمكن منع انتشار داء حمى الوادي؟
يمكن منع انتشار داء حمى الوادي عن طريق تقليل انبعاث الغبار في المناطق الموبوءة به، وتجنب القيام بالأنشطة التي تسبب اضطراباً ونشر غبار من التربة مثل مواقع البناء أو مواقع المشاريع الأثرية وغيرها.