وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
يدعى أيضاً داء الكروانيديا، وهو مرض يسببه فطر ينمو في التربة والأوساخ في بعض المناطق جنوب غرب الولايات المتحدة الأميركية بشكلٍ خاص وفي القارتين الأميركيتين بشكلٍ عام.
اكتُشف داء حمى الوادي لأول مرة من قِبل طالب طب في الأرجنتين عام 1892، ونشأت المعرفة المعمقة حول العدوى بهذا الداء من ملاحظات الأطباء والعلماء في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
تعد الفطريات الكروانية (Fungus Coccidioides) السبب الرئيسي في الإصابة بداء حمى الوادي.
غالباً ما تتم العدوى بداء حمى الوادي عن طريق استنشاق الفطريات المحمولة جواً بعد حدوث تحريك للتربة الملوثة بهذه الفطريات.
تشمل أعراض داء حمى الوادي ما يلي:
يُعالج داء حمى الوادي عن طريق إعطاء دواء الفلوكونازول أو نوع آخر من الأدوية المضادة للفطريات لفترة 3 إلى 6 أشهر.
يعد الجلد أكثر المواقع شيوعاً للإصابة بداء حمى الوادي، ويُقدّر أن نسبة 15-67% من المرضى المصابين بداء حمى الوادي تكون لديهم إصابة جلدية مرافقة.
يُشخص داء حمى الوادي من خلال أخذ عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر للبحث عن الأجسام المضادة أو المستضدات الكروانية، وقد يجري مقدمو الرعاية الصحية اختبارات أخرى مثل التصوير بالأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية للرئتين بحثاً عن الالتهاب الرئوي بحمى الوادي.
لا، تختلف الأعراض وشدة الإصابة من شخص لآخر، إذ يمكن أن تتراوح المظاهر السريرية لداء حمى الوادي من مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا إلى عدوى منتشرة وخيمة يمكن أن تتطلب علاجاً يستمر مدى الحياة.
يمكن منع انتشار داء حمى الوادي عن طريق تقليل انبعاث الغبار في المناطق الموبوءة به، وتجنب القيام بالأنشطة التي تسبب اضطراباً ونشر غبار من التربة مثل مواقع البناء أو مواقع المشاريع الأثرية وغيرها.
مقالات مرتبطة بالمفهوم