وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
يدعى أيضاً داء الليشمانيات، هو مرض طفيلي يسببه طفيلي الليشمانيا، يعيش هذا الطفيل عادة في ذباب الرمل، وينقله للإنسان عن طريق لدغة ذبابة رمل مصابة، يقدّر عدد حالات الإصابة بهذا الداء بين 700,000 و 1,000,000 حالة سنوياً.
أصبح داء الليشمانيا معروفاً بهذا الاسم، بعد أن طور الطبيب ويليام ليشمان، وهو طبيب من غلاسكو مع الجيش البريطاني في الهند، واحدة من أقدم طرق صبغ الليشمانيا في عام 1901, ويُعرف هذا المرض أيضاً باسم كالا أزار (Kala – Azar)، أي الحمى السوداء باللغة الهندية، ويُدعى بهذا الاسم لأنه يُسبب ظهور بقع داكنة على سطح الجلد.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لداء الليشمانيا ما يلي:
يعاني الأشخاص المصابون بداء الليشمانيا الجلدي من قرح أو أكثر على جلدهم، يمكن أن تتغير القروح في الحجم والمظهر بمرور الوقت، غالباً ما يصبح شكل القروح مثل فوهة البركان، حافة مرتفعة وحفرة مركزية، و قد تكون بعض القروح مغطاة بقشرة فوقها.
ينتقل داء الليشمانيا عن طريق لدغة أنثى ذباب رمل الفليبوتومين المصابة، إذ يقوم ذباب الرمل بحقن المرحلة المعدية من الطفيلي (أي البروماستيجوت) من محقنهم أثناء وجبات الدم، فتتم بلعمة البروماستيجوت التي تصل إلى جرح الوخز بواسطة خلايا المناعة (الماكروفاج) وأنواع أخرى من الخلايا البلعمية وحيدة النواة.
هناك ثلاثة أشكال رئيسية لليشمانيا وهي كما يلي:
لا، داء الليشمانيا ليس معدياً من شخص لآخر، لأن لدغات ذبابة الرمل ضرورية لنقل الطفيل من ذبابة الرمل إلى الإنسان، ويمكن علاج الليشمانيا عن طريق المراهم الخاصة، أو الحقن الدوائي.
غالباً ما تكون المناطق الأكثر عرضة لانتشار الليشمانيا نائية وملوثة، ولا تتوفر فيها الموارد الكافية لعلاج المرض، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن هذا المرض يأتي في المرتبة الثانية بعد الملاريا في أسباب الوفاة الطفيلية.
من الممكن القيام بالأمور التالية للوقاية من الإصابة بداء الليشمانيا: