وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو اضطراب في المناعة الذاتية، حيث ينتج جهاز المناعة أجساماً مضادة تهاجم خلايا الغدة الدرقية كما لو كانت بكتيريا أو فيروسات أو أي جسم غريب آخر، فتدمر الخلايا الدرقية ولا تفرز ما يكفي من هرمون الدرق وقد تؤدي إلى موت خلاياها.
قد تكون المضاعفات مهددة للحياة إذا تُرك مرض هاشيموتو دون علاج، لأن الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية ضرورية جداً لأداء وظائف الجسم المختلفة بشكل مناسب.
يتميز مرض هاشيموتو عادة بما يلي:
تم تصميم النظام الغذائي لبروتوكول المناعة الذاتية (AIP) من قبل موقع "healthline" للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، إذ يتم استبعاد الأطعمة التي يحتمل أن تكون ضارة مثل الحبوب ومنتجات الألبان والبقوليات والسكر المعالج والقهوة والبقوليات والبيض والكحول والمكسرات والزيوت المهدرجة والمضافات الغذائية.
يُعالج قصور الغدة الدرقية المرتبط بمرض هاشيموتو عن طريق استخدام هرمون اصطناعي يسمى ليفوثيروكسين أو يدعى بأسماء أخرى؛ ليفوكسيل، سينثرويد، وغيرها، حيث يعمل هذا الهرمون الاصطناعي بشكل مشابه لهرمون T4 الذي تنتجه الغدة الدرقية بشكل طبيعي.
تم وصف مرض هاشيموتو في عام 1912 من قبل الجراح الياباني هاكارو هاشيموتو، ولكن تمت دراسته بشكل معمق في خمسينيات القرن الماضي.
يُقدر معدل الإصابة السنوي بمرض هاشيموتو في جميع أنحاء العالم بحوالي 0.3-1.5 حالة لكل 1000 شخص، لذا يُعتبر مرض هاشيموتو أكثر أمراض المناعة الذاتية انتشاراً وأكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً حالياً وينتشر بشكل أكثر لدى النساء بحوالي 4 إلى 10 مرات مقارنة بالرجال، وغالباً ما يحدث عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عاماً.
لا، لأن مرض هاشيموتو قابل للعلاج بشكل جيد، لذا فهو لا يؤثر عادة على متوسط العمر المتوقع، لكن قد يؤدي الإهمال في تلقي العلاج في بعض الأحيان إلى ظهور أمراض القلب أو قصور القلب.
يتم قياس مستوى الثيروكسين أو مستوى T4 الحر في مجرى الدم، واختبار هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، حيث يشير ارتفاعه بشكل شائع إلى أن الغدة الدرقية لا تنتج ما يكفي من هرمون T4.