وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
البروتينات هي جزيئات بيولوجية أساسية في الجسم، تتألف من سلاسل من الأحماض الأمينية التي تشكل ببتيد متعدد. لا تتفعّل البروتينات وهي على شكل سلسلة ببتيد متعدد، بل هي بحاجة لأن تطوى لتصبح بروتيناً نشطاً بيولوجياً في هيكلها ثلاثي الأبعاد.
يحدث طي البروتين في حجرة خلوية تسمى الشبكة الإندوبلازمية الداخلية الحبيبية. ويعد طي البروتين عملية حساسة للغاية تتأثر بالعديد من العوامل الخارجية بما في ذلك المجالات الكهربائية والمغناطيسية ودرجة الحرارة ودرجة الحموضة والمواد الكيميائية ومحدودية المساحة والتزاحم الجزيئي.
يوجد أربع مستويات هيكلية لطي البروتين، وتدعى بالمستويات: الابتدائية والثانوية والثالثية والرابعية.
– حلزون ألفا: شكل حلزوني ملتف يتم تثبيته بواسطة روابط هيدروجينية في نفس اتجاه اللف.
– صفيحة بيتا: عبارة عن نمط يشبه طوي الورق على شكل حرف S المكدّس، يتم تثبيت بنيتها أيضاً بروابط هيدروجينية.
بما أن الأحماض الأمينية تتألف من زمرتين: أمينية (NH2) وكربوكسيلية (COOH)، لذا تتشكل الروابط الهيدروجينية بين هاتين الزمرتين لتثبيت البروتين.
وهناك سبعة أنواع من البروتينات تنشأ عن الاختلاف في الأحماض الأمينية وطريقة الطي وهي: الأجسام المضادة، والبروتينات المقلصة (الميوسين) والإنزيمات والبروتينات الهرمونية والبروتينات الهيكلية وبروتينات التخزين وبروتينات النقل.
يُعتقد أن سوء تشكيل البروتين هو السبب الرئيسي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون ومرض هنتنغتون والتليف الكيسي ومرض جوشر والعديد من الاضطرابات التنكسية العصبية الأخرى.
بما أن عملية طي البروتينات تحدث بشكل متكرر في الخلية، فالأخطاء واردة، ولكي تقوم الخلية بإصلاح الخطأ هناك مرحلتين للتصرف في حال تم تكوين بروتين شاذ، وهما:
اقرأ أيضاً: