ما هو عسر القراءة؟
هو صعوبة في التعلم تؤثّر في المقام الأول على المهارات المتعلقة بقراءة الكلمات والتهجئة بدقة وطلاقة، وتضم السمات المميزة لعسر القراءة صعوبات في الوعي الصوتي والذاكرة اللفظية وسرعة المعالجة اللفظية.
كيف يمكن اختبار عسر القراءة ذاتياً؟
يمكن اختبار عسر القراءة من خلال الإجابة بالتأكيد على الأسئلة التالية:
- هل تحتاج غالباً إلى قراءة شيء ما مرتين أو ثلاث مرات قبل أن يصبح منطقياً؟
- هل تشعر بعدم الراحة عند القراءة بصوت عالٍ؟
- هل تحذف الحروف أو تبدلها أو تضيفها في أثناء القراءة أو الكتابة؟
- هل تجد أنه لا تزال لديك أخطاء إملائية في كتابتك حتى بعد إجراء التدقيق الإملائي؟
هل يمكن أن يصبح عسر القراءة أفضل مع الزمن؟
لا يوجد علاج لعسر القراءة، ولكن مع التعليم والدعم المناسبين يمكن لمَن يعانون عسر القراءة التغلب على الصعوبات التي يواجهونها ويحققون النجاحات في حياتهم.
هل يزداد عسر القراءة سوءاً مع التقدم في السن؟
نعم، إذ تبيّن أن معظم الأطفال الذين يعانون عسر القراءة عندما يصبحون بالغين يعانون عسر القراءة، والعكس صحيح، حيث يبدو أن الشيخوخة تؤدي إلى تراجع وظائف المخيخ ما يفسّر ظهور أو تفاقم عسر القراءة عند كبار السن.
هل يمكن أن يؤثّر عسر القراءة في الكلام؟
نعم، يمكن أن يؤثّر عسر القراءة في تطور الكلام عند الأطفال في سنين ما قبل المدرسة، لذا من المهم فحص الأطفال عند سماعهم يلفظون كلمات سهلة بشكلٍ خاطئ للتأكد من عدم وجود عسر القراءة إلى جانب اضطرابات النطق واللغة الأخرى.
في أي عمر يبدأ عسر القراءة؟
تظهر العلامات الأولى لعسر القراءة من عمر سنة إلى سنتين تقريباً، عندما يتعلم الأطفال أول مرة إصدار الأصوات، ويُعد الأطفال الذين لا ينطقون كلماتهم الأولى حتى عمر 15 شهراً أو عباراتهم الأولى حتى عمر عامين أكثر عرضة للإصابة بعسر القراءة.
هل يؤثّر عسر القراءة في الرياضيات؟
نعم، يميلُ الأشخاص الذين يعانون عسر القراءة إلى ضعف الذاكرة العاملة وسرعة المعالجة واسترجاع المعلومات بسرعة من الذاكرة طويلة المدى، وتؤثّر نقاط الضعف هذه في تعلم الرياضيات بشكلٍ كبير.
ما علامات عسر القراءة؟
من أبرز علامات عسر القراءة ما يلي:
- تأخر الحديث.
- تعلم الكلمات الجديدة ببطء.
- وجود مشكلات في تكوين الكلمات بشكلٍ صحيح، مثل عكس الأصوات في الكلمات أو الخلط بين الكلمات التي تبدو متشابهة.
- مشكلات في تذكر أو تسمية الحروف والأرقام والألوان.
- صعوبة في تعلم أغاني الأطفال أو ممارسة ألعاب القافية.