ما هي عضلة فالسالفا؟
تدعى أيضاً العضلة التراجيدية أو عضلة الزنمة، وهي عضلة متأصلة في الأذن الخارجية، وتظهر بشكل شريط عمودي قصير مسطح على السطح الجانبي للزنمة.
لماذا سُميت عضلة فالسالفا بهذا الاسم؟
دُعيت عضلة فالسالفا بهذا الاسم تيمناً بعالم التشريح الإيطالي أنطونيو ماريا فالسالفا المولود عام 1666، والذي عُين أستاذاً لمادة التشريح في جامعة بولونيا عام 1705، نظراً لإسهاماته في مجال التشريح ووظائف الأعضاء، وبشكل خاص لأمراض الأذن.
ما إسهامات العالم أنطونيو ماريا فالسالفا في مجال تشريح الأذن؟
ألّف العالم أنطونيو ماريا فالسالفا كتاباً مرجعياً لعلم أمراض الأذن في عام 1704 وتم اعتماده لعقود كمرجع أساسي لتشريح الأذن وأمراضها، ويُنسب إليه الفضل في تحديد وظيفة وتسمية عدد من البنى التشريحية الموجودة في الأذن والقحف بما في ذلك قناة استاكيوس (نفير أوستاش) والجيب الأبهري.
أين تتوضع الزنمة في الجسم؟
تشكل الزنمة منطقة صغيرة مدببة من الغضروف الموجود على الجانب الداخلي للأذن الخارجية، ويقع أمام مدخل الأذن، ويغطي جزئياً الممر الذي يفضي إلى أعضاء السمع.
ممَّ تتكون الزنمة؟
تتكون الزنمة من طبقة رقيقة من الغضروف المرن، أي لا تحتوي على الكثير من الأنسجة السميكة المليئة بالأعصاب التي تسبب الألم مثل المناطق الأخرى الموجودة بالأذن، وتحتوي على عضلة فالسالفا في تكوينها.
ما العوامل التي تسبب الألم في عضلة فالسالفا؟
يمكن أن يحدث ألم عضلة فالسالفا وزنمة الأذن الخارجية نتيجة الظروف البيئية مثل التعرض للماء أو الطقس البارد الشديد، وقد ينتج أيضاً عن التهيج الذي تسببه الأجسام التي تُقحم في الأذن مثل مسحات القطن أو الأصابع.
ما مواصفات عضلة فالسالفا؟
تتميز عضلة فالسالفا بالمواصفات التالية:
- تنشأ العضلة من قاعدة الزنمة.
- يغذيها بالدم الفروع السمعية لفرع الشريان الأذني الخلفي و الفرع الأذني للشرايين القذالية.
- يعصبه العصب الوجهي.
- يقوم بزيادة فتح الصماخ الصوتي الخارجي أي المنطقة الممتدة من غشاء الطبل نحو الخارج.