ماذا يحدث عند فقدان الذاكرة؟
يفقد المصاب بفقدان الذاكرة القدرة على تذكر الأحداث الماضية والمعلومات التي اكتسبها سابقاً، وغالباً ما يعاني الشخص من ذكريات خاطئة، ومن الممكن أن تكون ذكريات مختلفة بشكل كامل أو ذكريات حقيقية بترتيب خاطئ أي التشويش.
مَن اكتشف فقدان الذاكرة لأول مرة؟
عُرفت حالة فقدان الذاكرة بشكل كبير عبر التاريخ، لكن تمت دراستها بتعمق واعتمادها كحالة مرضية طبية عندما صنف الطبيب الفرنسي فرانسوا بواسييه دو سوفاج "فقدان الذاكرة" على أنه اضطراب طبي في عام 1763.
كيف يمكننا تجنب الإصابة بفقدان الذاكرة؟
يمكن تجنب الإصابة بفقدان الذاكرة الناجم عن التقدم بالعمر عن طريق اتباع النصائح التالية:
- القيام بالأنشطة البدنية التي تنشط الدورة الدموية وتروية الدماغ.
- القيام بالأنشطة الفكرية مثل حل الكلمات المتقاطعة والشطرنج وغيرها.
- التواصل الاجتماعي بانتظام مع الأشخاص.
- تنظيم وترتيب الأغراض جيداً.
- النوم والراحة بشكل كافٍ.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تدبير الحالات المزمنة مثل السكري وأمراض القلب عن طريق أخذ الأدوية المناسبة واتباع إرشادات الطبيب.
ما أولى علامات فقدان الذاكرة؟
يمكن تمييز حالة فقدان الذاكرة من خلال السمتين التاليتين:
- الصعوبة في اكتساب معلومات جديدة.
- وجود مشكلة في تذكر الأحداث الماضية والمعلومات المعروفة سابقاً.
هل يمكن أن يشفى فقدان الذاكرة؟
نعم تبعاً للحالة، إذ يمكن أن يكون فقدان الذاكرة مؤقتاً كما في حالة الشفاء بعد التعرض لإصابة في الرأس، وهناك حالات فقدان ذاكرة دائمة كما في حالة الإصابة بمرض خطير مثل التهاب الدماغ أو السكتة الدماغية أو قد يزداد فقدان الذاكرة تدريجياً كما في الخرف.
ما أنواع فقدان الذاكرة؟
من أهم أنواع فقدان الذاكرة نذكر ما يلي:
- فقدان الذاكرة الرجعي.
- فقدان الذاكرة المتقدم.
- فقدان الذاكرة العالمي العابر (TGA): وهي حالة يفقد فيها الشخص ذاكرته بشكل مؤقت ويشعر بالارتباك ثم يتذكر لاحقاً.
- فقدان الذاكرة الطفولي: ولا يستطيع الشخص به تذكر حوادث الطفولة.
- فقدان الذاكرة ما بعد الصدمة (PTA): يحدث بعد التعرض لصدمات نفسية أو جسدية قوية.
- فقدان الذاكرة الناجم عن المخدرات.
كيف يتم تشخيص فقدان الذاكرة؟
يمكن تشخيص فقدان الذاكرة من خلال الاختبارات التالية:
- تقييم الذاكرة بالسؤال عن معلومات سابقة.
- القيام باختبار شامل للذاكرة باستخدام تقييم عصبي نفسي شامل.
- اختبارات الدم للتحقق من مستويات فيتامين بي 1 وبي 12 وهرمونات الغدة الدرقية.
- إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للبحث عن تلف بالدماغ.
- عمل تخطيط كهربائي للدماغ (EEG) للتحقق من كفاءة نشاط الدماغ.
- البزل النخاعي للتحقق من وجود عدوى في الدماغ.
كيف يتم تحسين حالة المصابين بفقدان الذاكرة؟
يمكن تحسين عملية الشفاء من خلال الطرق التالية:
- إعادة التأهيل المعرفي، حيث يتعلم الناس تطوير مهارات الذاكرة لديهم وربما استعادة بعض المهارات التي فقدوها.
- الاختبار العصبي النفسي بتقييم الحالة العاطفية للمريض، فمن الممكن أن يكون المريض مصاباً بالاكتئاب.
- يوصي بعض أطباء الأعصاب ببعض الأدوية، لكن معظمها لم تُعتمد من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية.
الأطعمة التي تقي من الإصابة بفقدان الذاكرة؟
قد تساعد عدة أطعمة في الوقاية من فقدان الذاكرة ومنها ما يلي:
- الخضار الورقية الخضراء.
- المكسرات.
- التوت.
- الفول.
- الحبوب.
- السمك.
- الدواجن.