فيروس الحلأ البسيط (الهربس) Herpes simplex virus

ما هو فيروس الحلأ البسيط؟

يُدعى أيضاً باسم الهربس، وهو فيروس شائع يسبب عدوى تُحدث تقرحات أو بثوراً مؤلمة، وينتشر في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد

متى عُرف فيروس الحلأ البسيط لأول مرة؟

عُرف فيروس الحلأ البسيط منذ 2000 عام على الأقل، ويقال إن الإمبراطور تيبيريوس قد حظر التقبيل في روما لبعض الوقت بسبب إصابة الكثير من الناس بقروح الفيروس، وذُكرت بثور الحلأ البسيط في رواية روميو وجولييت في القرن السادس عشر.

ممَّ يتكون فيروس الحلأ البسيط؟

تتكون فيروسات الحلأ البسيط من غلاف كروي، ويتراوح قطرها من 155 إلى 240 نانومتراً، وتحتوي على قفيصة تختزن الحمض النووي الفيروسي (DNA).

ما الفرق بين فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس الحلأ؟

يتشابه فيروس الورم الحليمي البشري مع فيروس الحلأ بالأعراض الشائعة للآفات التناسلية، من الممكن ألّا يسببا ظهور أي أعراض على الإطلاق، ولكن يمكن لفيروس الورم الحليمي البشري أن يزول من الجسم بعد فترة، بينما يمكن أن يظل فيروس الحلأ خاملاً في الجسم لسنوات عديدة.

ما مدى شيوع فيروس الحلأ؟

تُقدَّر إصابة نحو 3.7 مليار شخص تحت سن 50 على مستوى العالم بعدوى فيروس الحلأ البسيط من النوع الأول (HSV-1)، وهو السبب الرئيسي للحلأ الفموي، ويعاني نحو 491 مليون شخص أعمارهم بين 15 و49 عاماً من عدوى فيروس الحلأ البسيط من النوع الثاني (HSV-2) ويعد السبب الرئيسي للحلأ التناسلي.

ماذا يحدث إذا لم يُعالَج الحلأ الجنسي؟

يمكن أن يكون الحلأ مؤلماً، لكنه عموماً لا يسبب مشكلات صحية خطيرة مثل الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً، وعند ترك المرض بدون علاج سينقل الشخص المصاب الفيروس للسليمين لكن لا تتفاقم أعراض الحلاً عادةً بعد مرور الوقت.

لماذا لا يمكن علاج مرض فيروس الحلأ؟

يمكن أن يختبئ فيروس الحلأ في الخلايا العصبية لفترة طويلة قبل أن يتنشط، ما يجعل العثور على علاج نوعي له صعباً، لذا لا يوجد علاج حالياً للمرض، وتسبب العدوى عادةً تقرحات وبثوراً مؤلمة فموية في حال كان فموياً أو في الأعضاء التناسلية في حال كانت العدوى من النمط الثاني.

كيف يُشخَّص الحلأ؟

يمكن تشخيص الإصابة بفيروس الحلأ بالنظر إلى البثور والقروح التي يسببها، ويمكن أخذ عينة أو مسحة من القرحة التي لم تتقشر أو تلتئم لتحليلها مخبرياً.

ما مدى خطورة فيروس الحلأ البسيط؟

 نادراً ما يشكّل فيروس الحلأ البسيط من النمط الثاني تهديداً لحياة معظم الأشخاص المصابين به، لكنه يعد خطيراً للغاية بالنسبة للنساء الحوامل.