وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي جزيئات بروتينية يمكن أن ترتبط بها مواد مثل الهرمونات والأدوية والمستضدات، ويؤدي هذا الارتباط لتغيير نشاط الخلية.
يمكن للمستقبلات أن تحفّز نمو الخلايا وانقسامها وموتها، بالإضافة إلى التحكم في قنوات الغشاء الخلوي وتنظيم ارتباط الخلية مع غيرها من الخلايا، وتؤدي المستقبلات دوراً مهماً في نقل الإشارات والعلاج المناعي والاستجابات المناعية.
يحتوي كل مُستقبِل موجود على سطح الخلية على المناطق التالية:
ويختلف حجم وامتداد كل من هذه المناطق بشكلٍ كبير اعتماداً على نوع المستقبلات.
توجد مئات الأنواع من المستقبلات الخلوية في الجسم، ويستجيب كل منها لمحفزات مختلفة خاصة بها مثل المواد الكيميائية أو الضغط أو الضوء.
تشمل الأمثلة المعروفة للمستقبلات الخلوية ما يلي:
تقسم المستقبلات للأنواع الرئيسية التالية:
تُصنَّع العديد من الأدوية لتقليد المواد الطبيعية الموجودة بالجسم مثل الإنزيمات والهرمونات وغيرها، وتتمكن هذه الأدوية من الارتباط بالمستقبلات الخلوية المتخصصة وتقوم بإحداث نفس التفاعل أو تثبيط أثره تبعاً لنوع الدواء المستخدم، فمعظم الأدوية الموجودة قائمة على أساس التفاعل مع المستقبلات لإحداث التأثير العلاجي المطلوب.
يمكن الكشف عن مستقبلات الخلايا مثل مستقبلات الخلايا التائية عن طريق إجراء اختبار يفحص خلايا عينة من الدم أو نخاع العظام، لمعرفة ما إذا كانت هناك تغييرات معينة في الجينات التي تصنع المستقبلات على الخلايا التائية، ويعد اختبار مقياس التدفق الخلوي (Flow Cytometry) من أفضل الاختبارات لدراسة المستقبلات الخلوية وعناقيد التمايز (CD) الموجودة على سطح الخلايا.
هي مستقبلات خلوية توجد على سطح الخلايا البيضاء التائية، وتفيد هذه المستقبلات بالتعرف على المستضدات الغريبة الضارة التي تدخل إلى الجسم مثل مستضدات البكتيريا والفيروسات وغيرها.