وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي أقسى مادة في جسم الإنسان، وتعمل كطبقة خارجية مقاومة لتآكل تاج الأسنان، حيث تشكّل حاجزاً عازلاً يحمي السن من القوى الفيزيائية والحرارية والكيميائية التي يمكن أن تضر بالأنسجة الحيوية في لب السن الأساسي.
يمكن ذلك باستخدام معجون الأسنان بالفلورايد، وعدم تناول الأغذية الغنية بالسكر، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم والفيتامينات في النظام الغذائي.
تتشكل مينا الأسنان بمعظمها من الهيدروكسي أباتيت، وهو شكل معدني من فوسفات الكالسيوم، وتُصنف مجموعة معادن الأباتيت بدرجة الصلابة 5 على مقياس صلابة موس.
يعد الجبن والحليب والزبادي العادي ومنتجات الألبان الأخرى من الأغذية التي تساعد على تقوية المينا؛ إذ يساعد الكالسيوم والفوسفات الموجودان في الحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى على إرجاع المعادن التي قد فقدتها الأسنان بسبب الأطعمة الأخرى.
بما أن المينا ليس نسيجاً حياً، فلا يمكن تجديده بشكلٍ طبيعي، ولا يمكنك إعادة نموه بشكلٍ صناعي ولا حتى باستخدام معاجين الأسنان الخاصة.
تحمي المينا الجزء الداخلي من الأسنان، وبدونها تتدهور الأسنان وتتحلل بسرعة كبيرة، ما يؤدي إلى ألم في الفم وفقدان الأسنان والالتهاب واحتمال الإصابة بأمراض اللثة.
يبلغ متوسط سماكة طبقة المينا في الأسنان نحو 2.58 مليمتر، وهذا ما يقرب من حجم خاتم زفاف رفيع أو مفتاح، وتعد هذه السماكة كافية لحماية الطبقات الداخلية الحساسة للأسنان من الأحماض التي يمكن أن تسبب تآكل الأسنان وإحداث النخور المؤلمة.
يمكن أن تسهم عدة عوامل في فقدان مينا الأسنان، ومنها ما يلي:
مقالات مرتبطة بالمفهوم