وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي معدني نادر من عناصر الجدول الدوري، لونه أبيض فضي ويتميز بقابليته للطرق، يتفاعل مع الهواء ليشكل أكاسيد تخربه لذا يجب حفظه بوسط خامل. يمتلك النيوديميوم خواصاً مغناطيسية قوية، واسمه مشتق من كلمة (neos didymos) اليونانية التي تعني "التوأم الجديد".
اكتشف الجراح والكيميائي السويدي كارل غوستاف موساندر النيوديميوم في عام 1841، وأطلق عليه اسم توأم (ديديميوم) بسبب تشابهه مع عنصر اللانثانوم. وفي عام 1885 قام الكيميائي النمساوي كارل أوير فون ويلسباخ بفصل خام الديديميوم إلى عنصر النيوديميوم والبراسيوميديوم واللانثانوم.
يتميز النيوديميوم بالمواصفات التالية:
قد تحتوي البطاطس والكوسا الصفراء والجزر الأبيض والملفوف الأبيض على النيوديميوم، ومن الممكن استخدامه كمؤشر على تناول هذه الأطعمة.
تبلغ وفرة النيوديميوم في القشرة الأرضية نحو 33 جزءاً في المليون وزناً، بينما تُقدَّر وفرته في النظام الشمسي بنحو 3 أجزاء في المليار وزناً، ويحتوي النيوديميوم على 30 نظيراً معروفاً، وقيمة أعداد كتلتها تبدأ من 127 وتنتهي بعدد 156.
يوجد النيوديميوم في عدة خامات معدنية مثل المونازيت والباستنيسيت، ويُستخرج من المونازيت والباستنيسيت عن طريق التبادل الأيوني وعمليات الاستخلاص بالمذيبات، ومن الممكن تصنيعه عن طريق اختزال الهاليدات اللامائية لخاماته بمعدن الكالسيوم.
لا يمتلك النيوديميوم دوراً بيولوجياً معروفاً، لكنه قد يسبب تأثيرات ضارة تهيج العيون بشدة نتيجة التعرض لغبار النيوديميوم، ويعد متوسط السمية بشكله القابل للذوبان في الماء، وقد يُحدث انسداداً في الرئة عند التعرض طويل الأمد لأبخرته، و أضراراً كبدية عندما يتراكم في جسم الإنسان.
يُستخدم النيوديميوم في التطبيقات التالية: