وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي معدني موجود في الجدول الدوري، لونه فضي لامع، ويتميز بقابليته للإطالة والسحب، سُمّي بحسب الاسم القديم لمدينة كوبنهاغن التي اكتُشف فيها.
تنبأ الفيزيائي الدنماركي نيلز بور بوجود الهافنيوم في بداية القرن العشرين، وقال إنه يمكن العثور عليه في خام الزركونيوم، ثم اكتشف الهافنيوم بشكل واقعي من قبل الفيزيائي الهولندي ديرك كوستر والفيزيائي المجري جورج فون هيفسي في عام 1923، وذلك خلال عملهما في في معهد بوهر في كوبنهاغن.
يتميز الهافنيوم بالمواصفات التالية:
تبلغ وفرة الهافنبوم في القشرة الأرضية نحو 3.3 جزء في المليون وزناً، بينما تُقدر وفرته في النظام الشمسي بنحو 1 جزء في المليار وزناً.
يتم استخراج الهافنيوم من خامات المعادن بسبب عدم وجوده بشكل حر في الطبيعة، ويُستخلص بشكل أساسي من معدن الزركونيوم بتركيز 1-5% حيث تُستخدم تقنية كرول في التنقية عن طريق اختزال رباعي الكلوريد بالمغنيسيوم أو بالصوديوم.
يُستخدم الهافنيوم في التطبيقات التالية:
ساهم الهافنيوم في تقدير عمر الأرض بنحو 4.5 مليار سنة، حيث ذكر موقع ساينس دايلي (science daily) في دراسة قام بها باحثون بتحليل وجود الهافنيوم في نيزك نادر، وهذا النيزك قد يكون من المواد التي شكلت جميع الكواكب، فبمقارنة نظائر الهافنيوم المختلفة استطاعوا معرفة زمن تكوين قشرة الأرض.
على الرغم من عدم وجود إثباتات موثقة عن سمية الهافنيوم، لكن يجب اعتبار جميع مركباته سامة، إذ قد يؤدي التعرض المفرط للهافنيوم ومركباته إلى حدوث تهيج خفيف في العينين والجلد والأغشية المخاطية، ولم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي علامات وأعراض ناجمة عن التعرض المزمن للهافنيوم لدى البشر.