ما هو التمثيل الغذائي؟
يدعى أيضاً الاستقلاب أو الأيض وهو العملية التي يحول بها الجسم ما يأكله ويشربه إلى طاقة، وخلال هذه العملية المعقدة يتم دمج السعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات مع الأوكسجين لتحرير الطاقة التي يحتاجها الجسم ليعمل.
من ابتكر مصطلح التمثيل الغذائي؟
اخترع الطبيب وعالم وظائف الأعضاء الألماني تيودور شوان مصطلح "التمثيل الغذائي"، حيث استخدمه في المجلة العلمية "أبحاث ميكروسكوبية"، ومن بعدها بدأت النصوص الفرنسية في ستينيات القرن التاسع عشر في استخدام المصطلح بصيغته الفرنسية.
ما هو النظام الذي يتحكم في التمثيل الغذائي؟
يعد نظام الغدد الصماء، المكون من جميع هرمونات الجسم المختلفة، قائد الأوركسترا الأساسي لجميع العمليات البيولوجية في الجسم من الحمل وحتى البلوغ وحتى الشيخوخة، بما في ذلك نمو الدماغ والجهاز العصبي، ونمو ووظيفة الجهاز التناسلي، والتمثيل الغذائي بمختلف أنواعه وضبط سكر الدم.
وتتصدر الغدة الدرقية عملية تنظيم التمثيل الغذائي عن طريق هرمونين رئيسيين للغدة الدرقية هما (T3 و T4).
ما هي العوامل التي تؤثر على معدل التمثيل الغذائي؟
يتأثر معدل التمثيل الغذائي بالعديد من العوامل بما فيها العمر والجنس ونسبة العضلات إلى الدهون ومقدار النشاط البدني ووظيفة الهرمون.
ما هي أنماط التمثيل الغذائي؟
هناك فئتان من التمثيل الغذائي وهما:
- تفاعلات الهدم.
- تفاعلات البناء.
ما المقصود بتفاعلات البناء؟
تسمح تفاعلات البناء في الجسم بنمو خلايا جديدة والحفاظ على جميع الأنسجة، وتستخدم مواد كيميائية وجزيئات بسيطة لتصنيع العديد من المنتجات النهائية. تشمل الأمثلة عن البناء نمو العظام وتمعدنها وزيادة كتلة العضلات.
وتشمل هرمونات البناء ما يلي:
- هرمون النمو: هرمون تفرزه الغدة النخامية يحفز النمو.
- الإنسولين: ينظم مستوى السكر والجلوكوز في الدم، ولا تستطيع الخلايا استخدام الجلوكوز بدون الإنسولين.
- التستوستيرون: يسبب تطور الخصائص الجنسية للذكور، كما أنه يقوي العضلات والعظام.
- الإستروجين: يشارك في تقوية كتلة العظام، وكذلك تطوير الخصائص الأنثوية.
ما هي تفاعلات الهدم؟
يتم في تفاعلات الهدم تقويض (تحطيم) المواد من أجل الحصول على الطاقة، أي يستخدم مركبات أكبر لإنشاء مركبات أصغر. يوفر الهدم الطاقة التي تحتاجها أجسامنا للنشاط البدني، من مستوى العمليات الخلوية إلى حركات الجسم.
من أهم الأمثلة عن تفاعلات الهدم ما يلي:
- تحطيم السكريات المتعددة إلى سكريات أحادية، حيث يتم تقسيم النشاء إلى جلوكوز.
- تحطيم الأحماض النووية إلى نيوكليوتيدات، أي إلى وحداتها الأساسية: البيورينات والبيريميدين والسكريات البنتوزية، وتشارك هذه في إمداد الجسم بالطاقة.
- تحطيم البروتينات إلى أحماض أمينية.
وهذه التفاعلات تنتج طاقة على شكل أدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) وهو المصدر الأساسي للطاقة في الجسم.
مقالات ذات صلة على الموقع: