بلغت درجة الحرارة في سيبيريا في 21 يونيو/ حزيران الماضي 38 درجة مئوية؛ إثر موجة الحر التي تجتاح القطب الشمالي. أثارت هذه الدرجة المرتفعة ذهولاً كبيراً في أوساط العلماء، نظراً للتحول الكبير في بيئة القطب الشمالي الذي كان مستقراً طيلة 30 عاماً مضت. بالعودة إلى تسعينيات القرن التاسع عشر، توقع العلماء أن تؤدي زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، خصوصاً في القطب الشمالي، حيث سيؤدي ذوبان الجليد البحري والثلوج التي تعكس ضوء الشمس؛ إلى ارتفاع درجة الحرارة في تلك المنطقة. في الواقع، توقعت النماذج المناخية باستمرار إلى احتمال حدوث ظاهرة «التضخم القطبي» مع…
look