ربما سمعت أن اللدائن الدقيقة (مايكروبلاستيك) – وهي قطع صغيرة من البلاستيك المتكسر – تعيث فساداً في البيئة وتنتشر حتى في أكثر المناطق النائية على كوكب الأرض. لكن دراسة جديدة لعلماء من جامعة هاواي في مانوا تكشف عن أن البلاستيك – خاصة البلاستيك الأكثر شيوعاً والمستخدم لمرة واحدة – يساهم بشكل مباشر أيضاً في التغير المناخي على اليابسة. إن النتيجة التي خلصت إليها الدراسة مثيرة للقلق، فالبلاستيك الذي يشكل جزءاً لا مفر منه من الحياة الحديثة ينتج غازات الدفيئة عندما تتحلل، وهي مساهمة لن تنمو إلا مع استمرار تحلل مليارات من الأطنان من البلاستيك الموجود وإنتاج مواد بلاستيكية جديدة. ولن…