إن التصور الشائع لدينا عن القطب الشمالي، هو أنه حيّز متجمد يتأرجح بالمعنى المجازي والحرفي على حواف الحضارة البشرية. ظلّ بدائياً وبرياً دون أن تشوبه عدوى الحياة البشرية. قد تبدو هذه الفكرة جميلةً، لكنها لا تتوافق مع الواقع. توضح دراسةٌ نُشرت في 12 أبريل من هذا العام 2017، في مجلة ساينس أدفانسس (Science Advances) أن القطب الشمالي، باعتباره مكاناً مادياً، يرتبط بالنظم البيئية ذاتها التي نتسبب نحن البشر بتلوثها بالقرب من مناطق إقامتنا. ومن الحماقة أن نظن أن الإضرار بجزء من نظام بيئي مترابط لا يلحق الضرر بباقي الأجزاء. وجدت الدراسة أننا حتى في مناطق القطب الشمالي النائية لا يمكننا…
look