توهج شمسي متوسط المستوى من فئة "إم7.9" (M7.9)، بلغ ذروته في الساعة 4:16 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 25 يونيو/ حزيران عام 2015. ناسا/ مرصد ديناميكا الشمس
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
يمكن أن يكون الطقس الفضائي مضطرباً إلى حد كبير. تؤدي ظاهرة القذف الكتلي الإكليلي (CMEs) العنيفة جداً، والتي تُعرف أيضاً بالتوهجات الشمسية، إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي الجميلة ليلاً أو لانقطاع التيار الكهربائي وتتداخل مع العديد من المعدات التكنولوجية، وحتى إنها تعرّض رواد الفضاء للخطر من الإشعاعات التي تحملها. هل يمكننا التنبؤ بشكلٍ أفضل بالتوهجات الشمسية، كما نتنبأ بالطقس على الأرض هنا؟ اقرأ أيضاً: هل يمكن أن تدمر التوهجات الشمسية والطقس الفضائي الحضارة البشرية؟ نحو تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي قام فريق من العلماء من مؤسسة "نورث ويست ريسيرش أسوشييتس" (NWRA) بدراسة بيانات من مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لناسا واكتشف…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
يمكن أن يكون الطقس الفضائي مضطرباً إلى حد كبير. تؤدي ظاهرة القذف الكتلي الإكليلي (CMEs) العنيفة جداً، والتي تُعرف أيضاً بالتوهجات الشمسية، إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي الجميلة ليلاً أو لانقطاع التيار الكهربائي وتتداخل مع العديد من المعدات التكنولوجية، وحتى إنها تعرّض رواد الفضاء للخطر من الإشعاعات التي تحملها.
هل يمكننا التنبؤ بشكلٍ أفضل بالتوهجات الشمسية، كما نتنبأ بالطقس على الأرض هنا؟
قام فريق من العلماء من مؤسسة "نورث ويست ريسيرش أسوشييتس" (NWRA) بدراسة بيانات من مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لناسا واكتشف بعض القرائن الجديدة التي يمكن استخدامها للتنبؤ بالطقس في الغلاف الجوي العلوي للشمس. حيث حدد الباحثون إشارات صغيرة في هالة الشمس (الغلاف الجوي الخارجي للشمس) يمكن أن تساعد في تحديد الوقت الذي يُحتمل فيه أن تنتج بعض المناطق في الشمس دفقات من الضوء والجسيمات أثناء التوهجات الشمسية.
نشر الفريق نتائج دراسته في 16 يناير/ كانون الثاني في مجلة الفيزياء الفلكية (Astrophysical Journal)، وكان أبرزها اكتشاف أن الهالة تنتج ومضات "تشبه الشرارات المتطايرة من الألعاب النارية قبل انفجارها" في المناطق التي توشك على الانفجار.
تُظهر صورتان لمنطقة نشطة على الشمس تُدعى (NOAA AR 2109) اُلتقطتا بواسطة مرصد ديناميكا الشمس ضوءاً فوق بنفسجي شديداً ناتجاً عن غاز في الإكليل تصل درجة حرارته إلى مليون درجة مئوية (الصور العلوية) في اليوم السابق لانفجار المنطقة وحدوث توهج شمسي (الصورة على اليسار)، واليوم الهادئ السابق الذي لم يليه توهج للشمس (يميناً). يظهر تغير السطوع في كلتا الحالتين أنماطاً مختلفة (الصور السفلية)، الأول مع وجود بقع متباينة بشدة (باللون الأسود والأبيض) قبل حدوث التوهج (في الأسفل يساراً)، والآخر منخفض التباين يدل على فترة هدوء (أسفل يميناً). حقوق الصورة: ناسا/ مرصد ديناميكا الشمس/ جمعية التصوير الجوي/ ديساور وآخرون. 2022
إشارات تحذيرية قبل حدوث التوهجات الشمسية
درس العلماء سابقاً النشاط في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي للشمس (في الغلاف الجوي والكروموسفير تحديداً) وكيف يمكن أن يكون دليلاً على توهج وشيك في المناطق النشطة. عادة ما تترافق هذه الإشارات التحذيرية بوجود عددٍ من البقع الشمسية (مناطق تزداد فيها القوة المغناطيسية للشمس وتبدو داكنة وأكثر برودة من المنطقة المحيطة).
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة من جامعة ناغويا في اليابان، كي دي ليكا، في بيان: «يمكننا الحصول على بيانات مختلفة جداً من هالة الشمس تختلف عن تلك التي نحصل عليها من الغلاف الضوئي للشمس (الفوتوسفير). وقد تمنحنا النتائج التي توصلنا إليها مؤشراً جديداً لتمييز المناطق النشطة من الشمس التي من المرجح أن تنفجر قريباً عن تلك التي قد تظل هادئة لفترة من الزمن».
استخدم الفريق قاعدة بيانات صور متاحة للعامة للمناطق النشطة على الشمس من مرصد ديناميكا الشمس، وتشتمل على صور ملتقطة باستخدام الأشعة فوق البنفسجيةوالأشعة فوق البنفسجية الشديدة خلال أكثر من 8 سنوات. ستساعد الطريقة الإحصائية التي طوّرها مؤخراً المؤلف المشارك، غراهام بارنز، جنباً إلى جنب مع الصور، العلماء في اكتساب فهم أفضل للعمليات الفيزيائية التي تحدث في المناطق النشطة مغناطيسياً للشمس.
وتقول المؤلفة المشاركة وعالمة الأبحاث في "نورث ويست ريسيرش أسوشييتس"، كارين ديساور، والتي قادت مشروع قاعدة البيانات جنباً إلى جنب مع المهندس والمؤلف المشارك إيريك فاغنر، في بيان: «أصبحت لدى المجتمع العلمي الآن إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات هي الأولى من نوعها، وستوفر موارد قيمة للبحث في مجموعة متنوعة من الموضوعات وليس فقط المناطق النشطة التي يمكن أن تنفجر.
من خلال إجراء هذا البحث، سنتعلم المزيد عن الشمس، وفي المستقبل، وباستخدام جميع المعلومات التي لدينا عن سطح الشمس والغلاف الجوي المحيط بها، قد نتمكن من توقع متى وأين ستحدث التوهجات بشكل أفضل».
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.