ستنتهي مهمة إحدى أعظم المركبات الفضائية لناسا في 15 سبتمبر، 2017. وقد حققت مركبة كاسيني الكثير من الاكتشافات خلال الفترة التي أمضتها قرب زحل وأقماره. كما أرسلت إلى الأرض ما يقارب 400,000 صورة، تعتبر الكثير منها رائعة ببساطة، ومن المؤكد ورود المزيد من الصور خلال الأشهر الأخيرة من هذه البعثة، حيث تستكشف كاسيني منطقة جديدة تقع بين زحل وأقماره.
احتفاءً بالمركبة الفضائية الجريئة، أمضينا ساعات طويلة ونحن نبحث في الأعداد الكبيرة من الصور التي تبرز أفضل لقطات كاسيني لزحل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
2 من 52
تشكّل هذا النمط المتقاطع المستحيل بسبب سقوط ظل حلقات زحل على الحلقات الحقيقية.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
3 من 52
تحيط كتلة من المواد بوسط هذا القمر، وتجعله يبدو كفطيرة محشوة.
يدور حول زحل الكثير من الأقمار، ووفقاً لأحدث المعلومات، يبلغ عددها 62 قمراً.
الجمعية الفلكية الأسترالية/ مختبر الدفع النفاث/ جامعة أريزونا
4 من 52
تبين هذه الصورة توزع الحرارة على العملاق الغازي وحلقاته.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
5 من 52
هل يمكنك أن تكتشف الأقمار الثلاثة في هذه الصورة؟ أكثرها سطوعاً هو القمر الجليدي إينسيلادوس. ويظهر القمر باندورا تحت إينسيلادوس، مباشرة فوق الحلقات. ويختبئ ميماس في الحلقة السفلى.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ جامعة أريزونا/ جامعة أيداهو
6 من 52
يبدو تيتان شبيهاً للغاية بالأرض في هذه الصورة المركبة. وقد تمكنت كاسيني، عبر الغشاوة المحيطة، من أن تكشف وجود بحيرات وجداول من الميثان السائل على سطح هذا القمر الكبير، ما يجعله من أهم الأماكن للبحث عن الحياة الفضائية في نظامنا الشمسي.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
7 من 52
النقطة الزرقاء الساطعة تحت حلقات زحل هي الأرض، على بعد 1,430 مليون كيلومتر تقريباً.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
8 من 52
يبدو القمر إينسيلادوس بارداً للغاية، ولكن يوجد داخله محيط مالح قد يحتوي على الحياة.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
9 من 52
يمكن للأقمار الصغيرة أن تحدث آثاراً كبيرة. نرى هنا القمر بان، بعرض 42 كيلومتر تقريباً، وهو يفتح ثغرة بعرض 322 كيلومتر عبر حلقات زحل. ويشترك في هذا الطريق مع حلقتين صغيرتين خافتتين.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
10 من 52
تتسبب جاذبية هذا القمر، والذي يبلغ قطره 8 كيلومتر، بتشويش مدار الحبيبات في الحلقات، ما يتسبب بتموجات تستقر لاحقاً بشكل تدريجي.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
11 من 52
نظراً لأن المواد على الحافة الداخلية للفجوة (الجهة اليمنى) تتحرك بشكل أسرع من القمر الصغير، تظهر الأمواج أمام دافنيس. أما المواد على الجهة الخارجية من الفجوة فتتحرك بشكل أبطأ، وبالتالي تظهر الأمواج فيها خلف دافنيس.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
12 من 52
اكتشفت كاسيني فوارات تنطق من القطب الجنوبي لإينسيلادوس، ما قد يفتح المجال أمام دراسة المحيط في الداخل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
13 من 52
ينتهي المطاف ببعض الجزئيات المتدفقة من القطب الجنوبي لإينسيلادوس كجزء من الحلقة E لزحل، والتي تبدو في الصورة كشريط ساطع خلف القمر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث
14 من 52
لتشكيل هذه الصورة الزاهية، أطلقت كاسيني ثلاثة أمواج راديوية بأطوال مختلفة إلى حلقات زحل، وقد كشف تشويه هذه الإشارات عن كيفية توزع المواد عبر الحلقات. وقد قام العلماء بتحويل هذه البيانات إلى ألوان: يشير الأحمر إلى منطقة لا يوجد فيها دقائق ذات قطر أصغر من 5 سم، أما المناطق التي تحوي دقائق أصغر من 5 سم فهي بالأخضر، ويشير الأزرق إلى المناطق التي تحوي دقائق أصغر من 0.84 سم.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
15 من 52
اندفعت عاصفة جبارة عبر النصف الشمالي لزحل في 2010 و2011، مغطية 500 ضعف المنطقة التي تغطيها أكبر العواصف في النصف الجنوبي. وفي نهاية المطاف غطت الكوكب بأكمله، على امتداد مساحة 5.18 مليار كيلومتر مربع.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
16 من 52
لوحة فسيفسائية بالألوان المزيفة للتغيرات قصيرة الأمد في عاصفة زحل العملاقة.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
17 من 52
تنير الشمس النصف الأيسر من القمر ديون بشكل ساطع، على حين يظهر النصف الأيمن من القمر ظليلاً بفضل الإضاءة المنعكسة عن زحل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
18 من 52
يتمتع إينسيلادوس بسطح خشن، مليء بسلاسل المرتفعات، والشقوق، والأحواض. كما يوجد عليه عدد قليل نسبياً من الحفر. حيث تقوم العمليات التكتونية بتجديد القشرة والحفاظ على شبابها. التقطت كاسيني هذه الصورة عن بعد حوالي 1,175 كيلومتر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
19 من 52
يظهر لنا في هذه الصورة انعكاس الشمس عن بحار القطب الشمالي لتيتان. وهو الجسم الوحيد في النظام الشمسي، إضافة إلى الأرض، والذي نعرف بوجود سوائل على سطحه.
20 من 52
إيسا/ ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ جامعة أريزونا
في هذه الصورة، يظهر لنا موقع هبوط المسبار هيويجينز أثناء تفحص المسبار له. وقد هبط المسبار على تيتان بعد انفصاله عن كاسيني، وأرسل بيانات وصوراً عن سطحه.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
21 من 52
تبدو لمحة من حلقات زحل في زاوية هذه الصورة لسطح إينسيلادوس الجليدي.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
22 من 52
اكتشفت كاسيني في 2005 مدى غرابة القمر هايبيريون. وما زال العلماء غير متأكدين من منشأ البنية الاسفنجية لهذا القمر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
23 من 52
تظهر نتوءات جليدية في الحلقة B لزحل، ملقية ظلالاً طويلة. وهي من أطول البنى في نظام الحلقات.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
24 من 52
ساعدت كاسيني على حل لغز اللونين لقمر لابيتوس. حيث أن القمر مقفل مدّياً، أي أن أحد جهاته تواجه زحل بشكل دائم، وبالتالي فإن الجهة الأخرى معرضة باستمرار لضربات الحطام أثناء حركة القمر، مثلما تضرب الحشرات الزجاج الأمامي للسيارة. ويتسبب هذا الحطام باسوداد تلك الجهة، ما يتسبب بارتفاع حرارتها بسرعة، وتصعّد الجليد وانتقاله إلى الجهة الأخرى واستقراره هناك. وبالتالي، يزداد اسوداد الجهة المظلمة، وتصبح الجهة الفاتحة أكثر ابيضاضاً، ما يعطي القمر مظهر دائرة الين يانغ.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
25 من 52
الانتقال من الجانب الداكن للابيتوس إلى جانبه الفاتح، ما يعطي مظهر اللمعان.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
26 من 52
التقطت كاسيني أول صورة قريبة للابيتوس في 2007. وهنا نرى الجانب الفاتح المغطى بالجليد، ولمحة من الجانب الداكن المعرض لضربات الحطام.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ وكالة الفضاء الإيطالية/ كورنيل
27 من 52
صورة مزيفة الألوان تبرز بحيرات الميثان والإيثان على تيتان.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث
28 من 52
تشير الألوان المزيفة إلى أحجام الدقائق ضمن الحلقات. يتضمن اللون الأرجواني دقائق أكبر من 5 سم، ويشير الأخضر إلى دقائق أصغر من 5 سم، أما الأزرق فيعني دقائق أصغر بكثير، أقل من 0.84 سم.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
29 من 52
صورة جميلة أخرى لفوارات إينسيلادوس.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
30 من 52
هذا ليس بقمر! في الواقع إنه كذلك: ميماس، قمر زحل. غير أنه يبدو كمركبة نجم الموت في أفلام حرب النجوم، وذلك بفضل حفرة هيرشل، والتي يبلغ عرضها حوالي 130 كيلومتر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
31 من 52
يلقي القمر الصغير بان ظلاً طويلاً، أشبه بالدبوس، على الحلقة الخارجية A لزحل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
32 من 52
تيثيس يسبح في الفضاء عابراً أمام زحل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
33 من 52
صورة مزيفة الألوان، تبرز الشقوق والحفر على سطح القمر ريا.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
34 من 52
النقطة الظاهرة في منتصف هذه الصورة هي قمر صغير يبلغ عرضه حوالي 396 متر. وقد اكتشفه علماء كاسيني بفضل ظله الطويل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
35 من 52
موجة تتحرك عبر الحلقات، ما يتسبب بنشوء تموجات عمودية مثل الورق المقوى المخدد.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
36 من 52
مجرد صورة جميلة لحلقات زحل. ويظهر ظل ميماس عبر الجهة اليسرى في الأسفل.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ وكالة الفضاء الإيطالية/ جامعة أريزونا/ جامعة لايسيستر
37 من 52
في هذه الصورة مزيفة الألوان، تظهر هالات زحل باللون الأخضر. وكما في حالة كواكب أخرى، بما في ذلك الأرض، تتوهج الهالات عندما ترتطم الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس بالغلاف الجوي المغناطيسي.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
38 من 52
يظهر القمر ديون في هذه الصورة عابراً أمام زحل وحلقاته، مشكلاً ما يشبه إيموجي الوجه الحيادي في برامج الدردشة على الإنترنت.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
39 من 52
شكل سداسي عملاق، يفوق طول كل من أضلاعه قطر الأرض، في منطقة القطب الشمالي لزحل. وما زالت طريقة نشوئه بالضبط لغزاً حتى الآن.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
40 من 52
نصف الكرة الشمالي لزحل، كما يظهر لكاسيني على بعد حوالي 3 مليون كيلومتر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
41 من 52
تبدو بعض حلقات زحل الخافتة أكثر وضوحاً مع إضاءة خلفية من الشمس.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
42 من 52
نجم يتألق عبر الحلقة B. ويستعين العلماء بتذبذب ضوء النجم لقياس كثافة دقائق الجليد والغبار في الحلقة.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
43 من 52
تلقي الحلقة ظلاً مخططاً على سطح زحل، فيما يعبر تيتان تحت مستوى الحلقات. أما النقطة البيضاء فوق الحلقات فهي القمر بروميثيوس، والذي لا يتجاوز قطره 85 كيلومتر.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
44 من 52
هذا ليس عملاً فنياً تجريدياً. بل هما القمران تيتان وديون، أمام زحل وحلقاته.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
45 من 52
تعكس هالة تيتان الضوء، ما يتسبب بظهور هذه الدائرة الساطعة التي تبدو وكأنها من فيلم "الحلقة The Ring" (وكأن زحل بحاجة للمزيد من الحلقات...). ويظهر إينسيلادوس عابراً أمام زحل، وفواراته الجنوبية ظاهرة بالكاد.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
46 من 52
قد تحتوي تيارات الماء المنطلقة من أسفل إينسيلادوس على أدلة حول المحيطات في الداخل، وأي أشكال من الحياة قد تتواجد فيها.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
47 من 52
يبدو القمر تيثيس (بقطر يبلغ حوالي 1,058 كيلومتر) صغيراً للغاية مقارنة مع العملاق الغازي الهائل. ويبلغ قطر زحل أكثر من 115,787 كيلومتر، ويتسع لتسعة كواكب مثل كوكب الأرض جنباً إلى جنب.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث/ معهد علوم الفضاء
48 من 52
تظهر الطبقات الخارجية من الغلاف الجوي الكثيف لتيتان باللون الأرجواني في هذه الصورة مزيفة الألوان.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
49 من 52
يظهر تيتان، القمر الأكبر لزحل، عابراً أمام الكوكب ذي الحلقات. وتشير المسحة الزرقاء في هذه الصورة طبيعية الألوان إلى حلول فصل الشتاء في النصف الجنوبي.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
50 من 52
دوامة باتساع حوالي 2,000 كيلومتر تدور في مركز الشكل السداسي العملاق على زحل. وهي أكبر بحوالي 50 مرة من عين الإعصار الوسطية على سطح الأرض.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
51 من 52
منظر مزيف الألوان للدوامة في القطب الشمالي لزحل، حيث تهب الرياح بسرعة عاتية تزيد على 528 كيلومتر في الساعة.
ناسا/ مختبر الدفع النفاث – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/ معهد علوم الفضاء
52 من 52
يدور حول زحل الكثير من الأقمار (62 وفقاً لأحدث المعلومات)، وبالتالي، ليس من الغريب أن تظهر عدة أقمار في لقطة واحدة. وقد التقطت كاسيني ثلاثة أقمار في هذه الصورة: تيتان (الأكبر)، ريا (في الجهة اليسرى من الأعلى)، وميماس.