شهد المريخ على مدى الأشهر الثلاثة الماضية عاصفةً غبارية شملت كامل أجزائه، والتي حرمت سطح الكوكب الأحمر من أشعة الشمس بالكامل تقريباً، وقد مثَّل هذا الحدث تحدياً بشكل خاص للروبوت الذي يقيم على هذا الجرم السماوي -وهو العربة الجوالة أوبورتيونيتي التي تعمل بالطاقة الشمسية- ولمهندسي القيادة العاملين هنا على كوكب الأرض، ولكن سماء المريخ في الأسبوع الرابع من أغسطس أصبحت أكثر صفاءً، ووصلت أشعة الشمس أخيراً إلى سطح الكوكب، لكن يبدو -ولسوء الحظ- أن السماء ما زالت غير ساطعة بالنسبة للعربة الجوالة حتى تستيقظ. لا يزال الغلاف الجوي مُعتِماً أكثر من المعتاد، وهي خاصية تقاس باستخدام واحدة تسمى "تاو"؛ حيث…