إذا كنت تعمل أو تعيش مع أطفال، فأنت تعلم أن معظمهم يعانون من الاكتئاب والتعاسة. يمكنك إلقاء اللوم على جائحة كوفيد-19، أو الحرمان من النوم، أو هواتفهم اللعينة. لكن شيئاً آخر يكمن وراء الخوف، وحتى اليأس، الذي يشعر به غالبية الأطفال والشباب اليوم. إنه شيء بدأ في عام 1760، مع فجر الثورة الصناعية، وازداد سوءاً منذ ذلك الحين: تغير المناخ.     أفاد ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً أن القلق المرتبط بتغير المناخ يؤثر على حياتهم اليومية. في دراسة أجريت عام 2021 على 10000 شاب حول العالم، وجد باحثون أميركيون وأوروبيون أن معظم الحكومات كانت…