بالنسبة للكلاب، يمكن أن يكون فصل الربيع -تحديداً- مزعجاً ومسبباً الحكّة والعطاس، كما هو بالنسبة للبشر المعرضون للحساسية. ومثل البشر تماماً، يمكن أن تصاب الكلاب بالحساسية تجاه جسيمات الغبار وحبوب اللقاح، وحتى بعض الأطعمة مثل القمح والسمك. يعود كل ذلك للأجهزة المناعية مفرطة النشاط، التي تكافح ضد خصوم غير مؤذيين. وبشكل مماثل للبشر تصاب الكلاب بالحساسية بشكلٍ متزايد مقارنة بالعقود الماضية. إذ أن حوالي كلب واحد من بي كل خمسة كلاب يضطرون لزيارة الطبيب البيطري لمعالجة التحسس، وذلك وفقاً لـ «كريستوفر ريدر»، طبيب جلدي في شركة «بلوبيرل فيتيريناري بارتنرز». لا يمكننا إرجاع هذه التحسسات إلى أسباب جينية محددة أو ظروف…