8 أشياء ضرورية تنسى جلبها دائماً عند الذهاب في رحلة

3 دقائق
8 أشياء ضرورية تنسى جلبها دائماً عند الذهاب في رحلة
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Roman Samborskyi

في طريقك لقضاء وقت ممتع في العطلة، ينتابك ذلك الشعور بأنك نسيت شيئاً ما، وتحاول عبثاً تذكره، مستعرضاً جميع حاجياتك في ذهنك، ولكن دون فائدة. فجأة، وبعد أن تكون وصلت بالفعل إلى وجهة الرحلة تتذكر ذلك الشيء، ما قد ينغص عليك محاولة الاسترخاء خلال الرحلة. ربما يمكن للقائمة المرجعية التالية للضروريات التي قد تنسى جلبها في رحلتك، أن تساعدك في تنظيم جميع مستلزماتك وتحديدها للرحلة القادمة:

  • شاحن الهاتف المحمول

إن كنت ممن يحب المحافظة على نشاطه الاجتماعي على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة أصدقائه ومتابعيه تفاصيل رحلته؛ كالأماكن التي قضيت فيها أوقاتاً ممتعة، أو تجربة الطعام الغريب والشهي الذي تناولته، فغالباً ستحتاج إلى شحن هاتفك مرات متعددة خلال الرحلة حتى لو لم تتجاوز اليوم الواحد. ولكن أيضاً إن كنت ممن يشحن هاتفه في مكان واحد كل يوم فغالباً ستنسى حزمه ضمن أمتعتك الخاصة، ما قد يضطرك لشراء شاحن جديد بثمن باهظ من أحد المطارات أو المحطات. لذا أضف هذا العنصر في مقدمة القائمة.

  • الباور بانك للهاتف المحمول

أينما كانت وجهتك لقضاء العطلة، سيكون الهاتف المحمول رفيقك في معظم لحظاتك. على سبيل المثال، ستحتاجه للبحث عن معلومات عن وجهتك، أو للبقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة وحتى العمل، ولالتقاط الصور وتوثيق الرحلة، لذا قد يفرغ شحنه في الأوقات والأماكن التي لا يتوفر فيها مصدر قريب للطاقة، لذا فإن ما يعرف ببنك الطاقة أو الباور بانك يؤمّن وصولاً سريعاً ودائماً للطاقة اللازمة لشحن بطارية الموبايل، وبشكل خاص مع حجمها الصغير المناسب للحقيبة أو حتى جيب قميصك.

اقرأ أيضاً: 6 نصائح يمكن اتباعها لقضاء إجازة صيف ممتعة

  • النظارات والعدسات الطبية

تخيل معي أن تصل إلى وجهتك، وتحاول أن تقرأ اللافتات والإشارات المرورية من بعيد، لكنك لا تستطيع تمييزها بوضوح، أو أنك تجلس على طرف البحيرة حيث نصبت خيمتك، وبعد أن تُخرج كتابك المفضل لا تتمكن من قراءة الكلمات. هذا ما قد يحدث عندما تنسى نظاراتك الطبية أو عدساتك اللاصقة. فإذا كنت لا ترغب في إضاعة وقتك في العثور على أخصائي عيون للحصول على وصفة لنظارة طبية جديدة، عليك بإضافتها إلى قائمة الضروريات التي قد تنسى جلبها عند الذهاب في رحلة.

  • حقيبة الإسعافات الأولية

قد تتعرض للحوادث البسيطة، كجرح السكين أو شفرات الحلاقة، أو حرق الإصبع، أو الإصابة بالحساسية. مهما كانت الإصابة طفيفة، لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار حالتك الصحية العامة، لذا فإن مجموعة الإسعافات الأولية، من ضمادات، ومواد مطهرة ومعقمة، ومضادات حيوية، وما تحتاجه من أدوية خاصة في حال كنت تعاني من بعض الأمراض كالربو، ومضادات التحسس، هي من الضروريات التي يجب أن تضيفها للقائمة. في الرحلات الطويلة، التي قد تنفد فيها مدخراتك من الأدوية الخاصة، عليك أن تحتفظ بنسخة من وصفتك الطبية والاسم الشائع لدوائك.

اقرأ أيضاً: رحلة ممتعة وآمنة: دليل مبسّط لإجراءات الوقاية من كورونا خلال الرحلات

  • الوثائق الشخصية

أينما كانت وجهتك، وسواء كانت محلية أو دولية، لا بد أن تحمل معك مجموعة الأوراق الثبوتية الشخصية؛ كالبطاقة الشخصية ورخصة القيادة وجواز السفر والتأشيرة، ففقدان أي منها أو نسيانه يؤدي إلى عرقلة الرحلة.

  • منتجات العناية الشخصية

لكل منا ما يفضله وما يتلاءم مع احتياجاته الشخصية من منتجات للعناية الشخصية، كالواقي الشمسي ومستحضرات التجميل، وشفرات الحلاقة والشامبو وغسول الجسم، وفرشاة ومعجون الأسنان. نسيان أحدها قد يضعك في موقف مربك، وبشكل خاص فيما لو كنت في رحلة تخييم بعيدة ولعدة أيام، لذا حدد مقتنياتك الشخصية الخاصة بكل من البشرة والشعر والجلد، ورتبها وفقاً لأولوياتها ضمن قائمتك لأهم الأغراض التي قد تنسى جلبها عند الذهاب في رحلة.

  • ملابس السباحة

سواء كنت ستقيم في فندق، أو تخيم في الغابة، فإن للسباحة مكانها في الرحلات، وستجد دائماً مكاناً مناسباً للسباحة. لذا، إن إحضار ملابس السباحة ليست بالزيادة الكبيرة في الحمولة، وقد لا تضطر لاستخدامها، لكن في حال كانت موجودة ضمن قائمتك للضروريات التي قد تنسى جلبها عند الذهاب في رحلة، لن تشعر بالقلق حول خيار السباحة إن أتيحت الفرصة لك.

  • معدات الطقس وحاجياته

أنت لا تريد أن تتبلل بالمطر خلال رحلتك إلى إحدى المناطق المدارية أو الاستوائية حيث الأمطار على مدار العام، لذا فإن من الواجب تخصيص مكان للمظلة ما بين حاجياتك، فقد تضطر لاستخدامها سواء لدرء المطر أو حتى الشمس. أضف إلى ذلك التنويع في ملابسك لتلائم مختلف الظروف الجوية التي قد تواجهك في رحلتك.

مع هذه القائمة المرجعية من الضروريات التي قد تنسى جلبها معك في رحلتك، يمكنك الاستمتاع والاسترخاء مع أقل عدد ممكن من العقبات التي قد تعترضك. تبقى النصيحة الأخيرة هي التخطيط المبكر للقائمة المرجعية، لأنه في إعداد القائمة المتزامن مع اللحظات الأخيرة غالباً ما سينسى عقلك شيئاً ما.