حيل بسيطة لإطالة عمر هاتفك الذكي

حيل بسيطة لإطالة عمر هاتفك الذكي
قد ترغب في شراء هاتف جديد؛ ولكن قد تتمكّن من إطالة عمر هاتفك الحالي أيضاً. دانييل روميرو/أنسبلاش

كل شخص لديه تفضيلاته الخاصة عندما يتعلق الأمر بتغيير الهاتف. ربما تشتري هاتفاً جديداً كل عام أو لا تفكر في تغيير الهاتف إلا بعد 5 سنوات على الأقل من الاستخدام؛ ولكن بغض النظر عن المدة التي تفصل بين المرات التي تغيّر فيها هاتفك، يجب عليك أن تضمن أن تعتني به على النحو السليم حتى تطيل عمره قدر الإمكان.

لن تتيح لنفسك بذلك خوض تجربة أفضل في استخدام الهاتف فحسب؛ بل ولن تكون مضطراً لتبديله بالسرعة التي اعتدت عليها ما سيساعدك على توفير الكثير من المال.

اشترِ حافظة للهاتف

بغض النظر عن نوع الهاتف الذي تستخدمه، ستجد حافظات يمكنك شراؤها، وثمة طرازات رسمية (أي من الشركة المصنّعة للهاتف) ومن شركات الطرف الثالث. وإذا كان لديك هاتف آيفون أو سامسونج غالاكسي، فستجد مجموعة كبيرة من الخيارات المتاحة. هذه الحافظات ليست باهظة الثمن أيضاً عادة؛ ما يجعلها طريقة غير مكلفة تساعدك على الحفاظ على سلامة هاتفك.

يمكن أن يؤدي استخدام الحافظة إلى إطالة عمر هاتفك من خلال حمايته من السقطات والسوائل المنسكبة والاصطدام بالأغراض الأخرى. سواء انفلت هاتفك من قبضتك من أعلى سلم أو لوّنه أطفالك، يمكن أن تكون الحافظة غلافاً يحميه من الوسط المحيط.

اقرأ أيضاً: 10 نصائح لإطالة عمر بطارية الهاتف

جمالية الحافظة ليست العامل الوحيد الذي تجب مراعاته؛ لذا فكر جيداً قبل الاختيار. توفر الحافظات السميكة حماية أفضل ولكنها تزيد حجم جهازك وضوحاً. وبالإضافة إلى حماية الهاتف، يحتوي بعض الحافظات أيضاً على إضافات مثل حزمة بطارية إضافية أو فتحات لوضع بطاقات الائتمان.

يمكن أن تعمل واقيات الشاشة أيضاً جنباً إلى جنب مع الحافظات للحفاظ على أمان شاشة الهاتف. إذا ثُبّتت الطبقة الواقية على النحو الصحيح، فلن تلاحظ وجودها تقريباً، وقد تحمي الشاشة من التكسّر إذا سقط الهاتف.

حسّن جودة برمجيات الهاتف

في بعض الأحيان، لا تكون المكونات الصلبة هي التي تحتاج إلى التحديث؛ بل البرمجيات. ويحدث ذلك عندما يصبح أداء الهاتف بطيئاً للغاية وتتوقف التطبيقات عن العمل فجأة أو تستغرق وقتاً طويلاً لتشتغل. ثمة طرائق لإطالة عمر الهاتف من خلال تحسين أدائه؛ ولكن عليك أن تعلم أنه لا يمكنك إطالة عمره إلى الأبد. ستصل في النهاية إلى نقطة اللاعودة؛ حيث ستضطر إما إلى خفض توقعاتك بشأن الوظائف التي يمكن أن يؤديها الهاتف أو شراء هاتف جديد.

أولاً، حدّث هاتفك بأحدث إصدارات نظام التشغيل والتطبيقات. سيتيح ذلك للجهاز تشغيل الرموز البرمجية المحسّنة دائماً، مع الحصول على أحدث إصلاحات الأخطاء والتحسينات في الكفاءة. يحمّل الهاتف التحديثات البرمجية تلقائياً في أغلب الحالات؛ ولكن يمكنك التحقق من وجود التحديثات يدوياً من خلال فتح الإعدادات (في الأجهزة التي تعمل بنظام آي أو إس) والنقر على إعدادات عامة (General) ثم على التحديثات البرمجية (Software Update)، أو الانتقال إلى الإعدادات (في الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد) والنقر على النظام ثم على تحديث النظام (System Update).

من المفيد أيضاً حذف أكبر كمية ممكنة من البيانات لتوفير المزيد من مساحة التخزين التي يستطيع الهاتف استخدامها. ولفعل ذلك، احرص على إلغاء تثبيت التطبيقات التي لا تحتاج إليها، واحذف الملفات (مثل الصور ومقاطع الفيديو) التي أنشأت لها نسخاً احتياطية في أجهزة أخرى.

استعن بخبراء الصيانة

تكلّف الاستعانة بمتخصص لإصلاح الهاتف المال؛ ولكن قد يكون من المفيد إنفاق القليل من المال للوقاية من المشكلات الأخطر على المدى الطويل. على سبيل المثال؛ يمكن أن يضعف شق صغير الشاشة ويؤدي إلى تشكّل المزيد من التشققات بمرور الوقت؛ لذلك خذ بعين الاعتبار تبديل الشاشة قبل أن يصبح الهاتف غير قابل للاستخدام.

إحدى المشكلات الشائعة الأخرى هي منافذ الشحن المخلخلة التي قد تتسبب ببطء شحن الهاتف، ويمكن أن يساعد تبديل هذا المكون على الحفاظ على صحة البطارية وضمان ألا يتسبب بتلف المكونات الأخرى داخل الهاتف.

عندما يصل الهاتف إلى مستوىً معين من التلف، من المرجح أن يكون شراء هاتف جديد أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بإصلاحه؛ ولكن لا ضير في المقارنة بين الخيارات المتاحة إذا كانت إطالة عمر الهاتف من خلال إصلاحه بالإمكان.

قد تحتاج أيضاً إلى التفكير في التأمين على الهاتف، وبخاصة إذا أنفقت مبلغاً كبيراً على هاتف نادر من أجود الأنواع يُعد إصلاحه مكلفاً للغاية.

اقرأ أيضاً: 20 نصيحة لاستخدام هاتفك الذكي بشكلٍ أفضل

احرص على حماية البطارية

إذا حافظت بطارية جهازك على أداء جيد لفترة طويلة، فسينطبق الأمر نفسه على الهاتف. ولهذا السبب؛ أُضيفت لنظامَيّ أندرويد وآي أو إس ميزات لتقليل الحِمل على بطاريات الأجهزة مثل إبطاء سرعة الشحن عندما يكون ذلك ممكناً.

على نظام آي أو إس، افتح الإعدادات وانقر على البطارية ثم على صحة البطارية وشحنها (Battery Health & Charging) وأخيراً على شحن البطارية المحسّن (Optimized Battery Charging) لتفعيل الميزة. على نظام أندرويد، انتقل من نافذة الإعدادات إلى البطارية ثم انقر على التفضيلات التكيّفية ثم على الشحن التكيّفي. إذا علم الهاتف أنه يمكن أن يشحن البطارية ببطء (مثل عندما تشحنه طوال الليل)، فسيفعل ذلك.

ثمة عدة طرائق أخرى لإطالة عمر بطارية الهاتف؛ ومنها عدم تعريضه لدرجات الحرارة المتطرفة (مثل وضعه في سيارة ساخنة)، وإزالة الحافظة في أثناء الشحن، وتخزينه بشحن 50% فقط إذا لم تكن تخطط لاستخدامه لفترة من الوقت. تقيك النصيحة الأخيرة من دخول الهاتف في حالتين؛ الأولى هي حالة نفاد الشحن العميقة (وذلك إذا لم تشحنه أبداً)، والثانية هي فقدان السعة (عند الشحن الكامل).

حافظ على نظافة الهاتف

الهاتف النظيف هو هاتف صحي، ويمكن أن يساعد تخصيص بضع دقائق كل فترة لإزالة الأوساخ والغبار على إطالة عمره وتحسين أدائه. يمكنك إتلاف جهازك إذا لم تكن على دراية بما تفعله؛ ولكن لحسن الحظ، يمكنك الاطلاع على دليل بوبساي الشامل لتنظيف الهاتف هنا.

على سبيل المثال؛ يمكن أن تعلق الجزيئات الصغيرة في المنافذ أو تحت الأزرار في الهواتف الذكية ما قد يؤدي إلى بعض المشكلات على المدى الطويل. كل ما تحتاج إليه للتخلص من هذه الأوساخ هو قطعة قماش ناعمة من الألياف الدقيقة وربما فرشاة صغيرة ذات شعيرات ناعمة للحفاظ على نظافة الجهاز.

يصح هنا مبدأ الاعتناء بالأجهزة نفسه الذي ينطبق على استخدام السيارة أو آلة جز العشب؛ إذا حافظت على هاتفك أكثر، فسيعمل لفترة أطول.

المحتوى محمي