تعد القراءة واحدة من أهم المهارات التي نستخدمها يومياً، سواء لقراءة البريد الإلكتروني أو ملفات العمل، أو متابعة منشورات السوشيال ميديا، أو حتى لقراءة رواية مركونة منذ أسابيع وربما أشهر بانتظار أن تجد لها وقت فراغ لمتابعة أحداثها. ومع ذلك، قد يعاني البعض من القدرة على متابعة ما يقرؤه، إمّا لبطء في القراءة وإمّا لصعوبة في فهم المعنى الصريح والضمني للنص، ما يشكّل عائقاً أمام التطور وتعلم معلومات ومهارات جديدة. إليك بعض الاستراتيجيات لتطوير مهاراتك في القراءة. ما المقصود بفهم المقروء؟ فهم المقروء هو القدرة على تحويل الكلمات المقروءة إلى أفكار؛ أي استخدام مهارات الطلاقة في القراءة والاستيعاب لفك رموز…