في وقت متأخر من صباح يوم 3 مايو/أيار، انطلق صاروخ إلى السماء من منصة إطلاق في نيوزيلندا. بعد دقائق، ومع استمرار المرحلة الثانية منه في الصعود نحو المدار، هبطت المرحلة الأولى من الصاروخ بالمظلة ليمسك به خطّاف كان ينتظرها متدلياً من مروحية الاسترداد. علق الخطاف بحبل المظلة، لكنه ما لبث أن تحرر مجدداً. تسلط عملية الإطلاق هذه، والتي كانت بمثابة رحلة مدارية ناجحة واختباراً مفيداً لشركة تصنيع الصواريخ "روكيت لاب" في نفس الوقت، الضوء على شكل مستقبلي محتمل لإطلاق الصواريخ القابلة للاسترداد. أهمية استعادة مكونات الصواريخ كانت محاولة الاسترداد الجديدة حجر الزاوية في عملية الإطلاق. في الواقع، تُعد عملية الوصول…