حصاد العلوم اليوم: الإضافة المتكررة للملح إلى الطعام قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 39% وموجات الحر مسؤولة عن أكثر من 150 ألف حالة وفاة سنوياً

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 16 مايو 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/HandmadePictures
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • حدد باحثون من جامعة كامبريدج السبب الكامن وراء زيادة خطورة الإصابة بحمى الضنك مرة ثانية، إذ من المعروف في الأوساط الطبية أن العدوى بحمى الضنك في المرة الثانية تكون أشد من الأولى، وتبين من نتائج البحث أن سبب زيادة شدة الإصابة في العدوى اللاحقة هو التغير الوراثي للفيروس والإصابة بمتحور منه، والأنماط المناعية المصلية للمريض، أي تركيب المواد المناعية والأجسام المضادة الموجودة لديه، ما يساعد على تطوير طرق تخفف من مخاطر الإصابة بمرض حمى الضنك، وتؤدي إلى تطوير صناعة اللقاحات المعززة.
  • وجد باحثون من جامعة أوريغون أن الغطس مدة 15 دقيقة في المياه التي تحتوي على جليد يمكن أن يساعد على تحسين الصحة الفيزيولوجية والنفسية، حيث تحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم لدى المشاركين بالبحث وأبلغوا عن تحسن في الحالة المزاجية لديهم بعد 3 ساعات من الخروج من مغطس الماء المثلج.
  • اكتشفت دراسة من جامعة لندن أن الأشخاص الذين لديهم نسخ أكثر من الحمض النووي الريباسي لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالالتهابات وأمراض الدم والكلية، والحمض النووي الريباسي هو نوع من المادة الوراثية الموجودة داخل عضيات خلوية تُدعى الريبوزومات تسهم في صناعة البروتينات في الجسم، ويفيد هذا الاكتشاف في تطوير طرق للتشخيص الوقائي والعلاجات الجديدة من الأمراض المختلفة.
  • وجدت دراسة من جامعة أوميا أن استخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون نوعاً من الأمراض الروماتيزمية يُسّمى التهاب الفقار الفقاري المحوري الشعاعي، وهو مرض يسبب تغيرات في عظام الحوض والعمود الفقري وقد يؤدي إلى الوفاة المبكرة؛ حيث يمكن للموجات فوق الصوتية أن ترصد عدة مؤشرات حيوية مثل سماكة الشرايين ومستويات الكوليسترول وغيرها في المناطق المصابة بالروماتيزم ما يسهم في التدخل العلاجي المبكر وتحسين الحالة الصحية للمرضى. 

اقرأ أيضاً: ما هي علامة فرانك التي قد تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب؟

موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 150 ألف حالة وفاة سنوياً

وجدت دراسة من جامعة موناش رصدت بيانات الوفيات بين عامي 1990 و2019، أن موجات الحر تسببت في وفاة أكثر من 150 ألف شخص سنوياً، وكانت آسيا وأوروبا وشبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا من أكثر المناطق تضرراً من موجات الحر.

تطبيقات البحث: تطوير استراتيجيات صحية وبيئية مختلفة لمواجهة موجات الحر وتقليل وفياتها.

الإضافة المتكررة للملح إلى الطعام يمكن أن تزيد خطر إصابتك بسرطان المعدة بنسبة 39%

وجدت دراسة من جامعة فيينا الطبية أن إضافة الملح بشكلٍ متكرر إلى الطعام ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 39% مقارنة بأولئك الذين نادراً ما يضيفون الملح أو لا يضيفون الملح على الإطلاق إلى طعامهم على المائدة، حيث حللت الدراسة البيانات الإحصائية لنحو 500 ألف شخص.

تطبيقات البحث: تجنب وضع الملح على الطعام بشكلٍ متكرر والتخفيف منه لتفادي خطر الإصابة بسرطان المعدة.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: كيف تُغيّر الصور المحفورة في ذاكرتنا إحساسنا بالوقت؟

الأحلام مؤشر على صحة الذاكرة والتنظيم الجيد للمشاعر

وجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الأحلام يمكنها أن تنظّم عمل الذاكرة المرتبطة بالعواطف وتقلل شدة المشاعر الانفعالية في اليوم التالي للحلم، إذ يمكن للأحلام أن تسمح لنا بمعالجة استجابتنا العاطفية بشكلٍ خيالي مثل الغضب في الحلم على حدث معين أو الحزن على حدث حصل في الواقع، ما يجعلنا نخفف من وطأة تأثرنا بالأحداث المزعجة التي مرت سابقاً معنا عند إعادة تذكرها في الواقع، وهذا يفيد في إعادة ضبط الذاكرة وعدم تأثرها بأحداث يمكن أن تقلل من كفاءة عملها.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية الأحلام في صحة الذاكرة وتخفيف حدة الاستجابات العاطفية.

الولادة القيصرية تضاعف احتمالات فشل عمل لقاح الحصبة

وجدت دراسة من جامعة كامبريدج أن الولادة بعملية قيصرية تضاعف احتمالات فشل لقاح الحصبة، وشدد الباحثون في الدراسة على ضرورة تلقي الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية جرعتين من لقاح الحصبة لتوفير حماية قوية ضد المرض.

تطبيقات البحث: التوصية بأخذ جرعتين من لقاح الحصبة للأطفال المولودين بعملية قيصرية.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تربط بين تسارع الشيخوخة والسرطان المبكر

فيروسات نيدو قد تكون سبب الوباء القادم بعد كوفيد

وجدت التحليلات الجينية التي أجراها باحثون من جامعة هايدلبرغ أن هناك نحو 40 فيروساً من نوع نيدو غير معروفة سابقاً موجودة في مختلف الفقاريات من الأسماك إلى القوارض، ويمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل بين الكائنات الحية، وتتحور ما يعني أنها تشكّل خطراً محتملاً لتشكل الأوبئة في المستقبل.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فيروسات نيدو ومنع انتشارها وتطوير استراتيجيات للوقاية من تحورها وتحولها لوباء.