هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
طور باحثون من الصين وسويسرا أوعية دموية إلكترونية مصنوعة من بوليمر معدني مرن وقابل للتحلل وتحاكي الأوعية الدموية الطبيعية؛ ونشرت الدراسة في دورية «ماتر» العلمية. أوضح الباحثون أن هذه الأوعية الدموية الإلكترونية تغلبت على قيود الأوعية الدموية التقليدية المهَندسة للأنسجة «TEBVs» التي لا تساعد في تجديد أنسجة الأوعية الدموية، وغالباً ما تسبب التهاباً، كما أنها صغيرة القطر ولم تلبي متطلبات علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن الأوعية الدموية الإلكترونية الحديثة كانت موصِلة في التجارب المختبرية وقادرة على استبدال الشرايين الرئيسية في الأرانب بفعالية. وتمكن الباحثون وبالتنسيق مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى من توصيل المواد الجينية، وإطلاق الدواء وتسهيل عملية نقله. استطاع الباحثون تصنيع هذه الأوعية القابلة للتحلل…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
طور باحثون من الصين وسويسرا أوعية دموية إلكترونية مصنوعة من بوليمر معدني مرن وقابل للتحلل وتحاكي الأوعية الدموية الطبيعية؛ ونشرت الدراسة في دورية «ماتر» العلمية.
أوضح الباحثون أن هذه الأوعية الدموية الإلكترونية تغلبت على قيود الأوعية الدموية التقليدية المهَندسة للأنسجة «TEBVs» التي لا تساعد في تجديد أنسجة الأوعية الدموية، وغالباً ما تسبب التهاباً، كما أنها صغيرة القطر ولم تلبي متطلبات علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن الأوعية الدموية الإلكترونية الحديثة كانت موصِلة في التجارب المختبرية وقادرة على استبدال الشرايين الرئيسية في الأرانب بفعالية. وتمكن الباحثون وبالتنسيق مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى من توصيل المواد الجينية، وإطلاق الدواء وتسهيل عملية نقله.
استطاع الباحثون تصنيع هذه الأوعية القابلة للتحلل باستخدام قضيب أسطواني للف غشاء موصل من بوليمر معدني مصنوع من مادة بولي إل لاكتيد كو كابرولاكتون «L-lactide-co-ε-caprolactone». وأظهروا أن التحفيز الكهربائي للأوعية أدى إلى زيادة انتشار وهجرة الخلايا البطانية في نموذج التئام الجروح، مما يشير إلى أن التحفيز الكهربائي يمكن أن يسهل تكوين أنسجة الأوعية الدموية البطانية الجديدة. ودمج الباحثون أيضاً الدوائر المرنة للأوعية بجهاز تثقيب كهربائي، والذي يستخدم مجالاً كهربائياً لجعل أغشية الخلايا أكثر نفاذاً، ولاحظوا أن التقنية نجحت في توصيل تسلسل الحمض النووي إلى ثلاثة أنواع من خلايا الأوعية الدموية في المختبر.
بعد ذلك، اختبر الباحثون الوعاء على الأرانب، واستبدلوا الشريان السباتي – الذي يغذي الدماغ والرقبة والوجه بالدم – بوعاء دموي إلكتروني. وراقبوه باستخدام تصوير دوبلر بالموجات فوق الصوتية على مدار ثلاثة أشهر، ووجدوا أنه يسمح بتدفق الدم الكافي طوال المدة.
كشفت اختبارات التصوير أن الشرايين الاصطناعية تعمل تماماً مثل الشرايين الطبيعية، مع عدم وجود أي علامة على تضيُّقها. وبعد مضي ثلاثة أشهر أزال الباحثون الوعاء وحللوا الأعضاء الداخلية للأرانب، ولم يكتشفوا أي دليل على أن الأجهزة قد أحدثت استجابة التهابية.
وأكد الباحثون أنهم بحاجة إلى تجارب أكثر قبل أن تكون هذه التكنولوجيا جاهزة للتطبيق على البشر، بما في ذلك اختبارات السلامة طويلة المدى في مجموعات أكبر من الأرانب والحيوانات الأخرى.
يأمل الباحثون أيضاً في إمكانية دمج هذه التقنية مع الذكاء الاصطناعي لجمع وتخزين معلومات مفصلة عن سرعة تدفق الدم وضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.