رجحت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية وجود 7 حالات تجلط مُحتملة مرتبطة بلقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا، وأكدت الهيئة أنَّ المنافع المرجوة من إعطاء اللقاح ما زالت تفوق المخاطر المحتملة حسب المعلومات الطبية المعتمدة للقاح،
جاء ذلك البيان بعد بلاغات لحالات جلطات دموية، أو حالات تخثر لدى المستفيدين؛ بسبب استخدام لقاحات فيروس كورونا، وبعد متابعة ملف سلامة لقاحات كورونا؛ ومن ضمنها لقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا»، وأوضحت الهيئة أنها تلقت حتى تاريخ نشر هذا البيان؛ اليوم: الثلاثاء، 34 بلاغاً حول أعراض جانبية لجلطات وانخفاض الصفائح الدموية، بالتزامن مع استخدام اللقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا».
أكدت الهيئة أنها درست هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية، وعرضتها على اللجان العلمية المختصة، وخلصت إلى وجود 7 حالات تجلط مُحتمَلة مرتبطة باللقاح؛ وذلك لعدم وجود أسباب أخرى لظهور التجلطات فيها، إلا أنَّه حتى الآن لم يتم تأكيد متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبطة باللقاح في أي من هذه الحالات ، وبناءً على عدد البلاغات المحلية المُستلَمة، فإنَّ معدل حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا» في المملكة نادرة جداً.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن جميع اللقاحات المعتمدة في المملكة عالية السلامة، وتوصي متلقي اللقاح بضرورة استشارة الطبيب المعالج، أو التوجه لأقرب مركز صحي عند ظهور أي من الأعراض التالية واستمرارها لمدة تزيد عن ثلاثة أيام بعد تلقي لقاح فيروس كورونا: «الدوخة، الصداع الشديد والمستمر، الغثيان أو القيء، اعتلال في الرؤية، ضيق التنفس، ألآم حادة في الصدر أو البطن أو برودة في الأطراف، تورم الساقين، بقع دموية صغيرة تحت الجلد في غير موضع الحقن».
يُذكر أن وزارة الصحة السعودية قدمت أكثر من 7 ملايين جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين مجاناً؛ عبر أكثر من 580 موقعاً للتطعيم، موزعة في كافة مناطق المملكة.