اتّضح لباحثين في جامعة نابولي الإيطالية أن مواقع الدفن الإسلامية السودانية كان يتم توزيعها وفقاً لعوامل بيئية واسعة النطاق وعوامل اجتماعية صغيرة النطاق؛ مما يشكّل نمط توزيعٍ يشبه المجرة؛ وفقاً لدراسةٍ نُشرت في دورية «بلوس ون» العلمية أمس – الأربعاء. منطقة «كسلا» في شرق السودان؛ وهي موطنٌ لمجموعةٍ واسعة من الآثار الجنائزية، من المقابر الإسلامية لشعب «البجا» الحديث إلى تلال الدفن القديمة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ولا يتوقع علماء الآثار أن هذه الآثار قد وُضعت بشكلٍ عشوائي. من المحتمل أن توزيعها كان قد تأثر بالعوامل الجيولوجية والاجتماعية، ويمكن أن يوفر الكشف عن أنماط المناظر الطبيعية الجنائزية نظرةً ثاقبةً…