هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
طور باحثون في جامعة كينجز كوليدج لندن البريطانية تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف أمراض القلب الخَلقية لدى الأجنة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي رباعي الأبعاد؛ ونشرت الورقة البحثية في دورية «نيتشر» العلمية أمس الأثنين. يصور الجنين حالياً بالموجات فوق الصوتية، لكن هذه الطريقة لا تساعد على تشخيص أمراض القلب الخَلقية بسبب حركة الجنين داخل الرحم، ويتم قياس تدفق دم الجنين بهذه الطريقة لكن القياسيات غير موثوقة. لأول مرة، تمكن الباحثون من النظر إلى قلب الجنين بأربعة أبعاد وبدلاً من مجرد الحصول على لقطة للقلب، تم التقاط سلسلة من الصور تسمح لأطباء القلب برؤيته وهو ينبض، وبالتالي تشكيل فيديو يمكّنهم من فحص…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
طور باحثون في جامعة كينجز كوليدج لندن البريطانية تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف أمراض القلب الخَلقية لدى الأجنة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي رباعي الأبعاد؛ ونشرت الورقة البحثية في دورية «نيتشر» العلمية أمس الأثنين.
يصور الجنين حالياً بالموجات فوق الصوتية، لكن هذه الطريقة لا تساعد على تشخيص أمراض القلب الخَلقية بسبب حركة الجنين داخل الرحم، ويتم قياس تدفق دم الجنين بهذه الطريقة لكن القياسيات غير موثوقة.
لأول مرة، تمكن الباحثون من النظر إلى قلب الجنين بأربعة أبعاد وبدلاً من مجرد الحصول على لقطة للقلب، تم التقاط سلسلة من الصور تسمح لأطباء القلب برؤيته وهو ينبض، وبالتالي تشكيل فيديو يمكّنهم من فحص اتجاه تدفق الدم، وقياس كمية الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة والتي تدل على مدى فعالية أداء القلب وجودته، بالإضافة إلى فحص الأوعية الدموية الدقيقة التي لا يزيد عرضها عن 5 مم، وتشخيص أمراض الشرايين التاجية.
قال الدكتور توم روبرتس من كلية الملك بلندن: «عندما نفحص الجنين، فإنه يتحرك ويتلوى كيفما شاء وهو ما يمنعك من قياس تدفق الدم في الأوعية الدقيقة، في عملنا هذا، طورّنا طرقاً لتصحيح هذه الحركة وإنشاء تلك الأفلام حيث يمكننا قياس تدفق الدم في أي منطقة أو وعاء من قلب الجنين.»
يمكن أن تصبح الطريقة أداة جديدة للمساعدة في تشخيص أمراض القلب الخلقية الذي لا يمكن الحصول عليه في الطرق التقليدية التي تركز فقط على ما إذا كان قلب الجنين قد تشكل بطريقة غير صحيحة.
يأمل الباحثون أن يؤدي البحث إلى تحسين رعاية الأطفال المولودين بأمراض القلب الخلقية، لأنه إذا تم اكتشاف أمراض الشرايين التاجية قبل الولادة، فيمكن للأطباء إعداد الرعاية المناسبة فور الولادة، والتي يمكن أن تكون أحياناً منقذة للحياة، كما أنه يمنح الآباء وقتاً للاستعداد.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.