تتمتع الثدييات والطيور الحديثة بمزايا عديدة بسبب قدرتها على توليد الحرارة في أجسامها. تمتلك الحيوانات ذات الدم الحار معدلات أيضٍ عالية تسمح لها بأن تكون أكثر نشاطاً من الكائنات التي تعتمد على محيطها لتوفير الدفء لأجسامها، ما يمنحها القدرة على التنقل بشكل أسرع والهجرة لمسافات طويلة والعيش في الأماكن الباردة. يلقي تقرير نُشر حديثاً في مجلة "نيتشر" الضوء من جديد على لغز طال أمده حول متى طورت الثدييات هذه السمة الحيوية. للمساعدة في حل اللغز الأيضي، درست مجموعة علماء الأحافير تشريح الأذن عند الحيوانات، وتحديداً الأذن الداخلية، والتي يتأثر شكلها بدرجة حرارة جسم الحيوان. فحص الفريق الأذن الداخلية للأنواع الأحفورية…
look