اقترح بحثٌ جديد نشره فريقٌ دولي من الباحثين، نظريةً جديدةً للتطور الإدراكي البشري بعنوان «الإدراك التكميلي»؛ والتي تشير إلى أن أسلافنا تطوروا ليتخصصوا في طرق تفكيرٍ مختلفة ومتكاملة للتكيف مع التغيرات البيئية والمناخية الدرامية؛ ذلك في ورقةٍ بحيثةٍ نُشرت اليوم في دورية «كامبريدج آركيولوجيكال جورنال». يعمل نظام الإدراك التكميلي هذا بطريقةٍ تشبه التطور على المستوى الجيني؛ ولكن بدلاً من أن يكمن ذلك التطور وراء التكيف الجسدي، فقد يكمن وراء قدرة جنسنا الهائلة على خلق تكيفات سلوكية وثقافية وتكنولوجية، فهو يوفر نظرةً ثاقبةً لتطور التكيّفات البشرية الفريدة؛ مثل اللغة. إذ يمكن أن يوفر الإدراك التكميلي إطاراً توضيحياً لظهور اللغة، كما يمكن…