اعتقد المصريون القدماء أنه عندما يموت شخص ما، فإن جسده الروحي يسعى إلى الحياة الآخرة. لكن الحصول على هذه الحياة الآخرة لم يكن مضموناً؛ إذ يجب أن تقطع هذه الأرواح رحلة محفوفة بالمخاطر عبر العالم السفلي حتى تتمكن من الوصول أخيراً إلى أوزيريس (Osiris) وهو إله الموتى الذي يعيش في قاعة الحكم النهائي. بذل أقارب الموتى والمحنطون كل ما وسعهم لضمان وصول أحبائهم إلى مكان في الحياة الآخرة يعيشون فيه بسعادة، وتم توثيق العديد من هذه المعتقدات والممارسات وتعديله في كتاب الموتى قرابة القرن السادس عشر قبل الميلاد على الأرجح. مومياء الفتى الذهبي بعد آلاف السنين، استمر العلماء في محاولة…
look