انفصل الآن مسبار الأمل عن صاروخ «إتش 2 إيه – 202» الذي حمله إلى الفضاء، وستبدأ عملية التشغيل المبدئي للمسبار بتشغيل السخانات، ونشر الألواح الشمسية، وتكوين نظام الاتصالات للحصول على الإشارة الأولية ثم تفعيل نظام التحكم التفاعلي، للتحكم في دفع المسبار عن بُعد.
سيتمكن المسبار من تحديد موقع الشمس من خلال المستشعرات المصممة من أجل التحكم في توجيهه، وسيبدأ في تشغيل الأوامر الأرضية للاستشعار عن بُعد، وتشغيل نظام تعقب النجوم من خلال محدد الموقع الفلكي المثبت على متنه، وتفعيل الأمر الأرضي بالانتقال للوضع الرمزي، والاستعداد للدخول إلى مرحلة التشغيل المبكر، ويعتمد الانتقال من مرحلة الإطلاق إلى هذا الوضع على تقييم فريق المهمة.
يذكر أن المسبار انطلق منذ ساعة بنجاح من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، محمولاً على متن صاروخ «إتش 2 إيه – 202» وهو جزء من عائلة صواريخ «إتش 2 إيه» اليابانية عالية الأداء، والتي طورتها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، ومن المقرر أن يقطع مسبار الأمل مسافة تُقدر ب 493.5 مليون كيلومتر للوصول إلى المريخ خلال 7 شهور.
تلقي أول إشارة من مسبار الأمل بنجاح.#مسبار_الأمل #العرب_إلى_المريخ
— Hope Mars Mission (@HopeMarsMission) July 19, 2020
#