هبط رائدا فضاء تابعان لوكالة الفضاء الأميركية ناسا؛ بأمان في خليج المكسيك أمس الأحد، في مركبة «كرو دراجون» التابعة لشركة «سبيس إكس» الخاصة، عائدين من محطة الفضاء الدولية، لتنجح بذلك أول مهمة فضائية تجريبية مأهولة تؤديها شركة خاصة.
هبط بوب بينكن، ودوج هيرلي، في مركبة «كرو دراجون» بالمظلات في خليج المكسيك، واستردت شركة سبيس إكس مركبتها، بعد الرحلة التجريبية التي انطلقت في 30 مايو/آيار من مركز كنيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية. ورست المركبة في محطة الفضاء الدولية التي تبعد حوالي 400 كيلو عن الأرض؛ في 31 مايو/آيار.
شارك بينكن، وهيرلي، في عدد من التجارب العلمية والممرات الفضائية خلال 62 يوماً على متن المحطة.، وقضى الثنائي 64 يوماً في المدار، وأكثر من 100 ساعة في البحث والعمل داخل مختبر المحطة، وأجرى بينكن 4 عمليات سير في الفضاء أثناء وجوده على متن المحطة الفضائية مع قائد البعثة 63؛ كريس كاسيدي.
تعد الرحلة التجريبية جزءاً من برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا، والذي انطلق لأول مرة عام 2011. ويهدف إلى النقل الآمن والموثوق والفعال من حيث التكلفة من وإلى محطة الفضاء الدولية، واستعداداً للاستكشاف البشري للقمر والمريخ.