أبرز 10 أجهزة في تكنولوجيا الرفاهية في عام 2019

4 دقائق
خوذة ANGi, رفاهية, تقنية, تكنولوجيا
خوذة «ANGi»

أفضل تقنية هي التي تسهل عليك القيام بالأشياء التي تستمتع بها. قد يعني ذلك خوذة مبتكرة تطلب المساعدة في حال حدوث أي مكروهٍ لك، أو السفر بعيداً عن الحضارة مع ساعة ذكية تُشحن بالطاقة الشمسية، بينما سنشعرٌ براحةٍ أكبر عندما نطهي طعامنا أثناء التخييم على وقودٍ صديقٍ للبيئة، وننقل حاجاتنا التي تتطلب حرارةً منخفضةً في مُستوعباتٍ يمكنها أن تتحلل بعد استخدامها.

1. نظّارة «فور دي ماج جوجلز» من «سميث»

تنحني الحافّة السفلية للعدسات في نظارات «فور دي ماج جوجلز» من انتاج شركة «سميث» باتجاه الوجه قليلاً، مما يعطيها شكلاً منتفخاً فقاعياً. قد يبدو شكلها غريباً، لكّن هذا الانتفاخ الإضافي يوفّر مجال رؤيةٍ أكثر بنسبة 25% مما كانت تتيحه النظارات النموذجية السابقة المخصصة للتزلّج. وذلك يتيح رؤيةً أفضل للتضاريس المقبلة أمام المتزلّج، ومفيدةٌ بنفس الوقت في رؤية الأجسام بوضوحٍ أكبر، والتي قد تظهر أثناء التزلّج. بات من الأسهل ضبط الكاميرا المثبتة على الصدر، أو ترتيب قائمة التشغيل، أو شدّ حقيبة الظهر، ولن تعد مضطراً لإزالة النظارات أو تعديلها للنظر باتجاه آخر.

النظارة مزوّدة بنظام المزلاج المغناطيسي المكوّن من سبع نقاط لضبط العدسات، يمكنك التبديل بين أيٍّ منها لتتناسب مع ظروف الطقس أو مع بقية المعدات التي ترتديها على الرأس.

2. وقود الغاز الحيوي «بيو وايت»

عادةً ما نطهو الطعام أثناء الرحلات وفي الريف القريب باستخدام وقودٍ مُشتقٍ من النفط عادةً، وهو ملوّث للبيئة بشكلٍ أساسي. لكّن شركة «Foothill Fuels» طوّرت وقوداً بديلاً صديقاً للبيئة يعتمد على المصادر المتجددة، وقود «بيو وايت» الغازي. تعمل الشركة على جمع زيوت الخضروات من المطاعم والمزارع، ومن ثم تكريره وتصفيته ليُستخدم كوقود يعمل في أي موقد. وعلى سبيل المثال، يولّد استخدام زيوت القلي الفرنسية المُستعملة نصف كمية غازات الدفيئة المنبعثة من أنواع الوقود الأخرى، حيث يحترق هذا النوع من الوقود الصديق للبيئة تماماً مثل أنواع الوقود التقليدية.

3. تكنولوجيا «أكتف سباين» لحقائب الظهر

تتحرك عضلات القدم والكتف أثناء المشي الطبيعي، إلا أن تقييد حركتهما الطبيعية عبر حمل حقيبةٍ ثقيلة على الظهر قد يتسبب بآلامٍ لهما. تتميز حقائب الظهر المزوّدة بتكنولوجيا «أكتف سباين» من «Mammut» بإضافةِ إطارٍ من الألومنيوم والألياف الزجاجية مع نقاط توازنٍ بين أحزمة الكتف وحزام الورك. يمنح هذا الاعداد الحقيبة مرونة التحركّ مع جسمك بدلاً من تقييد حركته، مما يقلل من التعب ويزيد من راحة حركتك.

4. مُلحق الخوذة «آنجي»، تطلب المساعدة تلقائياً في حال الحوادث

قد يتعذّر عليك طلب المساعدة في حال تعرّضك لحادثٍ أثناء قيادة دراّجتك الهوائية، لذا ابتكرت شركة «Specialized» أداةً تُدعى «آنجي» يمكن تثبيتها على الخوذة الرياضية؛ واقرانها بالهاتف. تساعدك آنجي في إرسال رسالة نصّية تلقائياً، وتعمل في حال استشعر حسّاس التسارع المُزود بها؛ صداماً أو انحداراً مفاجئاً، مما يؤدي لتشغيل جرس إنذارٍ فيها. إن لم تتم الاستجابة له وإيقافه في غضون 90 ثانية، يرسل التطبيق المرفق بها الموقع الجغرافي إلى رقم الطوارئ. يزن الجهاز أقل من أونصة، ويمكن تثبيته على أي خوذةٍ تقريباً، ولا يحتاج لاشتراك أو رسوم سنوية.

5. حذاء «دري تان» من «إيكو»

تتطلّب دباغة الجلود كميات وفيرة من الماء ومادّةً سيئة السمعة تُدعى كبريتات الكروم. بينما لا تحتاج تقنية صناعة الحذاء الجديد «دري تان»  من «إيكو» إلا لبعض الرطوبة لدباغة الجلد الذي يُصنع منه، وتقلّل للحد الأدنى من استخدام المواد الكيميائية من خلال تعديل بعض العوامل كالحرارة ودرجة الحموضة. تقول الشركة أن هذه العملية توفّر حوالي 5 جالونات من المواد الكيميائية لدبغ كلّ جلدٍ- حيث يصل عدد الجلود المدبوغة إلى نحو 1.24 مليون سنوياً- وتسهم في التخلّص من 600 طن من بقايا صناعة الدباغة في هولندا والتي باتت احدى الدول التي تستخدم هذه التقنية.

6. ساعةُ الطاقة الشمسية «فينيكس 6 إكس برو سولار» من «جارمن»

تتطلّب الساعات الذكية الشحن ليلاً، لكّن ساعة «فينيكس 6 إكس برو سولار» من «جارمن» تحتوي على بطاريةٍ فائقة تبلغ استطاعتها 450 مللي أمبير، يمكن لها أن تدوم حتى 21 يوماً. الفرق الحقيقي أنها مزوّدةٌ بلوحةٍ شبه شفّافة تحت عدسة الساعة الذكية القاسية، لالتقاط الطاقة الشمسية بما يكفي لمنحك 3 أيامٍ إضافية من وقت التشغيل. يوفر ذلك وقتاً فائضاً للتحقق من البوصلة أثناء تنزّهك، أو السباحة أو الركض، أو حتّى عندما تتلقى الإشعارات من هاتفك إليها. حتى لو قمت بإيقاف الساعة، فإن الخلية الضوئية تستمر بشحن البطّارية.

7. جهاز تنقية المياه الخفيف «جيوبريس» من «جرايل»

تُعدّ أجهزة تنقية المياه التي تعمل بمضخاتٍ يدوية بطيئة العمل وتستغرق دقيقةً واحدة لإنتاج لترين تقريباً من مياه الشرب. بينما يقوم جهاز «جيوبريس» من «جرايل» الجديد بتنقية ضعف هذه الكمية بنفس الوقت، عن طريق استخدام وزن جسمك. كل ما عليك فعله هو ملئ عبوة الجهاز بالماء، ومن ثم إدخال مكبس الترشيح. بعد ذلك وضع الجهاز على أرضية صلبة ثم الاتكّاء عليه. يؤدي الضغط الذي يشكّله وزن جسمك على الغطاء إلى دفع الماء من خلال خرطوشة الفلترة القابلة للتبديل، والتي تعمل على تنقية الماء من خلال آلية التبادل الأيوني والكربون المُنّشط لاحتجاز الملّوثات مثل؛ البكتريا والكائنات الأولية، وحتّى الفيروسات، وهي ميزة تفتقدها العديد من الأجهزة الأخرى.

8. مبرد «ريكول» من «إيجلو»

تعدّ صناديق التبريد التي يدخل في صناعتها الستايروفوم خياراً ملائماً لأي شخص يحتاج أحيانًا إلى صندوق جليدي محمول، لكّن هذه المادّة مضرةٌ بالبيئة ولا تتحلل بسهولة. يأتي المنتج الجديد المبتكر «ريكول» من شركة «إيجلو»، ليستبدل تلك المادّة الضارّة بالبيئة بمادة أخرى قابلة للتحلل، مكوّنة من مزيجٍ من عجينة الورق العضوية المُعالجة وشمع البارافين. ويمكن للمنتج حفظ نحو 34 كجم من المواد المجمّدة، ويبقي على مكعبّات الثلج لمدة تصل إلى 12 ساعة، وحفظ الماء حتى 3 أيام؛ لذلك يمكن تجفيفه وإعادة استخدامه مرّة أخرى، ولا تبلغ تكلفته سوى 10 دولارات.

9. تطبيق ركوب الأمواج «سيشنز» من «سورفلاين»

يستخدم تطبيق «سيشنز» الشهير من شركة «سورفلاين» شبكةً تضم أكثر من 500 كاميرا مراقبة منتشرةٍ حول العالم لجمع المعلومات، وتقديمها لراكبي الأمواج والتي تخصّ أحوال الطقس وحالة مياه البحر. يسمح لك التطبيق، الذي يعمل على هواتف آيفون فقط، بمزامنة ساعة آبل مع التطبيق، واستخدام نفس كاميرات التسجيل والمراقبة لتقوم بالتقاط صورٍ ومقاطع فيديو لك أثناء ركوبك الأمواج. ستتلقّى تسجيلاً أثناء ركوبك الموجات العالية، وبياناتٍ عن الفترة التي بقيت عليها وسرعتك القصوى. يفيد التطبيق في تحليل أسلوبك وشحذ مهاراتك في ركوب الأمواج، فضلاً عن إمكانية مشاركة مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

10. درّاجة «كيكير» المنزلية من «واهو»

تقدّم معظم الأدوات الرياضية المنزلية بعض إمكانيات التعديل عليها فقط، لكّن الاعتماد على مبدأ «مقاسٍ واحد يناسب الجميع» لا يسمح بمحاكاة الركوب الحقيقي للدراجات الهوائية. يمكن لدرّاجة «كيكير» المنزلية من «واهو» مقابل 3500 دولار أميركي، أن تقدّم لك تجربة ركوبٍ تحاكي الواقع. سيرشدك تطبيق المتوافر على نظام «آي أو إس» بكيفية تركيب الدراجة، وضبط ارتفاع المقعد وموضع المقود، والمواصفات الأخرى التي تناسب مقاييس جسمك. كما يمكنك التبديل بين السرعات في الدرّاجة. يوصل حزامٌ كربوني الحركة بين العمود المرفقي والعجلة الدوارة من أجل إضافة المقاومة على بدّالة الدراجة، ويمكن تعديل الدراجة لتصبح في وضع الانحدار، أو التسلّق لتجعلك تشعر وكأنّك تقودها في الطرق المنحدرة لجبال الألب.

المحتوى محمي