شراكة بين إريكسون وكاوست لتطوير تقنيات اتصال 5G و 6G في المملكة العربية السعودية

2 دقائق
شراكة بين إريكسون وكاوست لتطوير تقنيات اتصال 5G و 6G في المملكة العربية السعودية
حقوق الصورة: موقع شركة إريكسون.

دخلت شركة إريكسون السويدية للشبكات والاتصالات متعددة الجنسيات في شراكة بحث وتطوير مدتها ثلاث سنوات مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتطوير تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس من الاتصالات في المملكة العربية السعودية.

وبحسب بيانٍ صحفي نشرته الشركة، تهدف الشراكة إلى تطوير شبكات الاتصالات في المملكة بأحدث التقنيات. علاوةً على ذلك، فإن الهدف من التعاون هو الحصول على فهمٍ أفضل للخصائص والمتطلبات الرئيسية لأنظمة الاتصال من الجيل التالي.

الشراكة بين إريكسون وجامعة الملك عبدالله: مواجهة التحديات الرئيسية لشبكات الاتصالات الحالية

ستبحث إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السطوح الذكية الشفافة والمرنة لشبكة الجيل الخامس وما وراء الاتصالات المحسّنة حيث ستركز شبكات الاتصالات المستقبلية بشكلٍ أكبر على معدلات البيانات المرتفعة وزمن الوصول المنخفض والأمن العالي.

وفي هذا السياق، قال الأستاذ برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "نحن سعداء بالعمل مع إريكسون لتطوير بُنى حديثة لشبكات الاتصالات المستقبلية. ومع زيادة الطلب على الاتصالات المحسنة حول العالم، نحن بحاجة أكبر للتقنيات المبتكرة التي توفر حلولًا مناسبة للتحديات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس وشبكات الجيل السادس المستقبلية. وتوفر هيئة التدريس في الجامعة ومرافقها بيئة ممتازة للتعاون البحثي المتطور، ونحن نتطلع للعمل عن كثب مع زملائنا في إريكسون لإيجاد طرق للتعامل مع هذه التحديات الكبيرة".

ستركز الشراكة أيضاً على قدرات الجيل السادس التي تنتقل إلى تردداتٍ أعلى مثل طيف "تيراهيرتز" (THz) للحصول على معدلات بياناتٍ أعلى. وعلى وجه الخصوص، سيدرس باحثو إريكسون وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حلول النسخ الاحتياطي لاتصالات طيف تيراهيرتز لضمان توصيل عالي السرعة دون انقطاع في شبكات الجيل السادس الكثيفة.

روافد: برنامج من STC داعم للتحول الرقمي في رؤية السعودية 2030

إن هذه الاتفاقية هي نتاج ثانوي لرؤية برنامج "روافد" في "إس تي سي" (stc) لتمكين المحتوى المحلي مع المساهمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال المهندس عماد العودة، نائب رئيس المشتريات والخدمات المساندة في "إس تي سي" قائلاً: "التعاون هو جزء مهم من هذه العملية وهذه الاتفاقية هي مثال على الشراكات التي يمكن أن تدعم تفويض التحول الرقمي في رؤية السعودية 2030".

من جانبه، قال ماغنس فروديغ، نائب الرئيس ورئيس أبحاث إريكسون في إريكسون: "تعد شراكتنا مع جامعة الملك عبدالله جزءاً من تطلعاتنا لتشجيع الابتكار الإقليمي من خلال تمويل المشاريع البحثية المحلية. ومن خلال العمل معاً في مجالات البحث الأساسية، ستساعد شراكتنا مع جامعة الملك عبدالله على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنميته في المملكة العربية السعودية، كما ستساعدنا على تلبية متطلبات وفرص عصر الجيل السادس".

المحتوى محمي