طائرة الشبح النفاثة المقاتلة J-20 دخلت الخدمة رسمياً في الصين

1 دقيقة
J-20A. تمت تعبئة طائرات من نوع J-20 ضمن وحدات النخبة في القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني PLAAF. مصدر الصورة: No CD

قامت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني PLAAF رسمياً بتعبئة طائراتها الشبحية من نوع J-20 ضمن أسراب طائرات الخط الأمامي المقاتلة. ويقول شين جينك المتحدث باسم PLAAF لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إن المقاتلات الجديدة أصبحت جاهزة في سبيل "الدفاع عن سيادة الصين وأمنها ووحدة أراضيها".

كما يذكر الموقع الإلكتروني الناطق باللغة الإنجليزية للجيش التحرير الشعبي الصيني الوضع التشغيلي الجديد لطائرات J-20، مما يشير إلى أن الإعلان كان يهدف إلى رفع المكانة الدولية للجيش الصيني المتطور.

يمثل الطراز J-20 الجيل الخامس من طائرات الشبح الثقيلة المقاتلة ذات المحركين مع زعانف "كانارد" (وهي زوائد على الأجنحة توفر مستوى أعلى من الاستقرار للطائرة)، ورادار مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA)، و 3 حجرات تسليح داخلية لحمل القنابل والصواريخ من نوع جو-جو. وعلى غرار كل من الطائرتين المقاتلتين؛ لوكهيد مارتن إف-22 رابتور، والروسية سوخوي سو-57، فإن J-20 مقاتلة عالية السرعة لديها قدرة كبيرة على المناورة، مع قدرتها على التخفي والتحليق لمسافات بعيدة.

وقد دفع الحجم الكبير لهذه الطائرة ووجود مخازن الأسلحة الكثيرين إلى الاعتقاد بإمكانية استخدامها أيضاً لتنفيذ غارات بعيدة المدى، وكمقاتلة اعتراضية أيضاً. حلقت هذه الطائرة لأول مرة في العام 2011، وقد تسلمت وحدة اختبارات الطيران التابعة للقوات الجوية PLAAF في أواخر العام 2016 بيانات توضح التكلفة المنخفضة لمتغيرات الإنتاج الأولية لنموذج الطائرة.

حيث يتضمن الطراز J-20 تحسينات هائلة مقارنة بنظرائها من الجيل الرابع (مقاتلات من الطرازين J-10 و J-11، والتي تحتل حالياً الخط الأمامي ضمن وحدات جيش التحرير الشعبي الصيني)، بالرغم من أن الأمر سيتطلب الأمر من الجيش الصيني بضع سنوات على الأرجح للاستفادة بشكل كامل من قدرات الطائرة J-20 المتطورة بالنسبة لتقنيتي الرادار والتخفي.

وبطبيعة الحال سوف تستمر تكنولوجيا الطراز J-20 بالتطور. حيث من المقرر لها أن تحصل في العام 2021 أو نحو ذلك على محركات توربينية جديدة من نوع WS-15، والتي يمكنها أن تحل محل المحركات الروسية من نوع AL-31FN التي تستخدمها حالياً.

حيث سيكون بمقدور المحركات WS-15 الأكثر قوة أن توفر دفع إضافية لبلوغ مرحلة الطواف الفائق، وهو الوصول إلى سرعات فوق صوتية دون استخدام وحدات الإحراق اللاحق التي تستهلك كميات هائلة من الوقود، كما توفر المزيد من الطاقة لتنفيذ المناورات الجوية. عندما يتحقق ذلك، ستواصل الصين بتنصيب نفسها كقوة صناعية رائدة في مجال الطيران على مستوى آسيا.

المحتوى محمي