كم نتمنى لو كانت هذه السفينة الطائرة الفاخرة حقيقية

1 دقيقة
تصميم سفينة طائرة فاخرة

ما زالت السفن الطائرة (المناطيد التي تحمل ركاباً) عالقة في زوايا التاريخ المنسي، آلات جميلة وبطيئة الحركة، اشتهرت بشكل رئيسي بحادث تحطم ناري (تحطم السفينة الطائرة هيندنبورج). نحن الآن جاهزون أكثر مما مضى لإعادة هذه السفن إلى الحياة. فقد اشترت جوجل عنبرين قديمين للطائرات من البحرية. كما تم تجديد منطاد عسكري موجه قديم في المملكة المتحدة، وقد بدأ باجتذاب التمويل الجماهيري في مايو المنصرم على أمل تشغيله كمركبة قوية لنقل الحمولة. تعد التصاميم العصرية للسفن الطائرة بقوة وفعالية كبيرة من ناحية الحمولة، ولكنها قد تعدنا أيضاً بشيء نادر ومفقود: رفاهية وترف فوق التصور، في رحلات عبر الغيوم. إليكم أحد التصورات لسفينة طائرة تستخدم كمركبة للرحلات الترفيهية في السماء.

يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو الذي يوضح الفكرة:

تعود هذه الفكرة للمصمم ماك بايرز، وهي مشروعه في السنة الأخيرة لنيل درجة الفنون في تصميم مركبات النقل في جامعة هادرزفيلد. وتتحرك المركبة، كما يبدو، بتغيير زاوية المراوح المثبتة على الجوانب، ما يسمح لها بإقلاع وهبوط عمودي. تشرف قاعات الطعام على المنظر الخارجي للأرض والسماء عبر نوافذ عملاقة، أما التصميم الداخلي فيجمع ما بين طابع مجمع مكاتب عصري وطابع بار محترم في فندق باهظ التكاليف. يوجد في غرف النوم الكبيرة مساحات خاصة للجلوس، وتمتد نوافذها إلى ما خلف الوسائد، حتى يتسنى للركاب الاستيقاظ من النوم وجهاً لوجه مع الغيوم.

تقدم هذه السفن الطائرة بديلاً لسفن الرحلات البحرية، والتي تقتصر حركتها بطبيعة الحال على المحيطات، حيث يمكن أن تقوم برحلات إلى مواقع سياحية مختلفة بشكل جذري، إضافة إلى البهجة الناجمة عن مجرد العيش بين الغيوم. من سوء الحظ يبدو أن هذا التصميم يفتقر للواقعية بشكل كبير. انتشر تصميم بايرز على الإنترنت لأول مرة في 2013، وحالياً، اختفى موقعه الإلكتروني. ما تزال سجلات الموقع مؤرشفة في آلة وايباك، وهي أرشيف رقمي على الإنترنت، حيث يرقد حلم السفينة الطائرة الفاخرة بأمان في نوع مختلف من الغيوم: السحابة الإلكترونية.

المحتوى محمي