هذا الأسبوع في التكنولوجيا: انتصار ألفا غو، سيرفيس برو جديد، وقميص البكتيريا

1 دقيقة
سبارك طائرة بدون طيار

هذ الأسبوع، تمكنت آلة من اعتلاء الصدارة، ونال أحد المتسربين من رابطة اللبلاب (Ivy-League: رابطة رياضية تجمع ثمانية من أشهر جامعات الولايات المتحدة الأمريكية) أخيراً شهادة من هارفارد.

وتمكن برنامج من تطوير غوغل يسمى ألفا-غو من هزيمة خصمه البشري، كي جي، الذي لم يكتف بهزيمة واحدة أمامه في لعبة غو، بل خسر مرتين. ولم يعد الذكاء الاصطناعي مقتصراً على مجال الألعاب فقط: بل سيكون أداة تستخدم في فرنسا لقياس قدرة طلاب إدارة الأعمال الذين يصغون إلى محاضراتهم عبر الإنترنت، في الحفاظ على انسجامهم مع الصف الدراسي.

في عالم الأجهزة والعتاد الصلب، شهد هذا الأسبوع نسخة جديدة من الحاسوب المحمول مايكروسوفت سيرفيس برو، كما لا بد لنا من الاطلاع على طائرة جديدة صغيرة ومرحة بدون طيار تسمى "سبارك"، والتي تبلغ كلفتها 500 دولار أمريكي وهي متوفرة بألوان مختلفة. ما يزيد من روعة الخبر: هو أن الإعلان عن سبارك، التي تنتجها شركة دي جي آي DJI، يأتي في أعقاب حكم المحكمة مؤخراً الذي اعتبر أنه ليس على هواة الطائرات المسيرة أن يسجلوا آلاتهم الطائرة في قاعدة البيانات المعتمدة.

بإمكان سبارك أن تتبع حركة يدك.
ستان هوراكزيك

وإليك خبراً آخر، هل تعلم أن داربا قد مولت نموذجاً أولياً لدراجة نارية سرية تسمى سايلنت هوك؟

في بعض الأحيان لا يمكن الفصل بين العالم الطبيعي والتكنولوجيا. فقد قام باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بابتكار قميص يوظف البكتيريا في إحداث فتحات يمكنها أن تبرز عندما يبدأ الشخص الذي يرتديه بالتعرق. وبسياق الحديث عن الملابس الغريبة التي تتضمن فتحات فيها، أعلنت شركة نايكي أنها بصدد إصدار أحزمة رياضية جديدة تخص ساعة آبل Apple Watch، بأربعة ألوان إضافية، وهي تتطابق بالطبع مع ألوان أحذية نايكي. حيث نشر مختبر MIT للوسائط عبر تويتر تغريدة يقول فيها:
يمكن للنسيج المحقون بالميكروبات أن يستجيب للتعرق لصناعة ملابس تدريب ذاتية التهوية.

ويوم الخميس الماضي، في 26 مايو، ارتدى مارك زوكربيرغ ربطة عنقه وألقى خطاب حفل التخرج في جامعة هارفارد، حيث نال درجة دكتوراه فخرية في القانون. يقول الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك: "يشرفني أن أكون هنا معكم اليوم، لأنكم، ودعونا نواجه الأمر: أنجزتم شيئاً لم أتمكن من إنجازه يوماً". ويضيف زوكربيرغ: "عندما أصل إلى نهاية هذا الخطاب اليوم، فستكون المرة الأولى التي أتمكن فيها بالفعل من إنجاز شيء هنا في هارفارد".

المحتوى محمي