بوسع المهندسين تصميم "بليمب"، وهو منطاد مجهز بمحولات حفّازة ضخمة (هي محوّلات تفكّك الغازات السامة التي تنفثها محرّكات الاحتراق الداخلي في الجو وتحولها إلى مركبات أقل ضرراً)، كتلك الموجودة في السيارات، وإرسال تلك المناطيد إلى الجو لتعمل على تنقية الهواء من الدخان. ولكن بيتر أيزنبيرغر، وهو عالم بيئي من جامعة كولومبيا، يخبرنا بأن هذا قد يؤدي إلى نوع آخر من تلوث الهواء. فنحن بحاجة إلى كميات كبيرة جداً من هذه المنظّفات الطائرة كي نحقق أثراً ملموساً، مما سيسبب ازدحاماً خانقاً في السماء.
نشر هذا المقال في عدد مايو/ يونيو 2017 في مجلة بوبيولار ساينس.