تعرقل جائحة فيروس كورونا روتين حياتنا اليومي في جميع أنحاء العالم. وينعكس صدى ذلك في حالة من الرعب بسبب المستشفيات المُكتظة، والمدارس المهجورة، والمدن التي تبدو وكأنها مدن أشباح، والحجر الذاتي في المنازل. لكن ما نعيشه حالياً حقيقةٌ مؤلمة في الواقع. تعمل الشركات على تسريح العمال لديها بالآلاف، وتترنّح صناعة الخدمات على حافّة الانهيار، وفجأة، لم تعد أفكار الاشتراكية سيئة جداً بالنسبة للمواطن العادي. وفقاً لاستطلاع حديث أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا، يشعر حوالي 40% من الناس بالقلق من انتشار الفيروس، وأكثر من 50% يتجنبون بعض، أو جميع الأشخاص الآخرين. بصفتي أخصائي في علم النفس، وأعمل على فهم دور النوم في…