يرافق الصداع العديد من الأشخاص، يداهمهم في أشكال متعددة، وفي أى وقت من اليوم. هناك أنواع من الصداع التي يمكن التغلب عليها، وأيضاً يمكن الحد منها، لذا نقدم دليل مبسط عن الصداع وأنواعه وكيف يمكن التعامل معه في المنزل.
الألم واحد والأسباب متعددة
الصداع هو ذلك الألم الذي يحدث في منطقة الرأس، ويشعر به المصاب في صور مختلفة، ويمكن أن ينتشر الصداع في أحد جانبي الرأس أو كلاهما، أو في مناطق محددة من الرأس دون غيرها. وربما يكون الصداع مرض أولي، أو عرَض ثانوي نتيجة لمرض ما، لذا من المهم معرفة أنواع الصداع المختلفة.
الصداع الأولي مثل الصداع النصفي، والصداع العنقودي، وصداع التوتر، وغيرهم، وهو لا يعتبر دليل على وجود مرض خفي؛ ولكنه يحدث نتيجة إفراط النشاط في الأماكن الحساسة للألم في الرأس، مثل الأوعية الدموية الدقيقة، والأعصاب في الرأس، أو العنق، بالإضافة إلى عضلات العنق. وقد يصاب المرء بالصداع الأولي بسبب الإجهاد، أو قلة النوم، أو تغيير مواعيد النوم، أو اللحوم المصنعة، أو شرب الكحول، أو وضعيات الجلوس الغير سليمة، أو اجتماع عدة أسباب مما سبق.
الصداع الثانوي ينتج كعرَض لأمراض ما قادرة على تنشيط الأعصاب الحساسة للألم بالرأس، ويمكن لهذه الأمراض أن تتفاوت في الخطورة، ومنها: الجفاف، ووجع الأسنان، والتعرض لدرجات الحرارة الباردة بشكل مفاجئ؛ والتي تسبب صداع الأيس كريم، وارتفاع ضغط الدم، والإنفلونزا، وتهيج الجيوب الأنفية، والسكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وغيرهم.
الحد من الصداع
الاعتماد على هذه النصائح المنزلية، والعادات اليومية يمكنه تخفيف ألم الصداع والحد منه:
- المحافظة على رطوبة الجسم بالاستحمام وشرب الكثير من السوائل.
- التزم بروتين ثابت للنوم وللطعام.
- تجنب مسببات القلق والتوتر قدر الإمكان.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفاجئ، ولكن البدء بعمليات الإحماء أولاً، ثم التدرج في التمارين.
- عدم تناول جرعات كبيرة من مشروبات الكافيين.
- الحفاظ على وضعيات سليمة للجلوس والوقوف لفترات طويلة.
أخيراً عليك التأكد من طلب المساعدة من طبيب مختص؛ إذا تكررت نوبات الصداع بشكل دوري، أو كانت عائقاً لك في مهامك اليومية، أو جاءت مصحوبة بصعوبة في الكلام، الحركة، أو التنفس، أو أي أعراض مُقلقة أخرى.