ثلاث حيل تساعدك على تفادي الجوع عندما تواجه موقف “حياة أو موت”

1 دقيقة
التوت البري
حقوق الصورة: تيم ماكويلش.

يقال أن الجوع أفضل التوابل، ولكن ما الذي يحدث عندما يكون ذلك التابل هو كل ما بقي لديك؟ إن نفاد الطعام في المناطق غير المأهولة ليس أمراً هيناً، وإن لم نجد وسيلة للتزود بالطعام من جديد، عندها سنكون تحت رحمة البيئة وما توفره لنا.

قد يعني ذلك الحصول على إمدادات غذائية ضئيلة من النباتات والطرائد البرية، أو ربما لا شيء على الإطلاق. نرجو لك ألا تواجه موقف "حياة أو موت" مع إمدادات غذائية متناقصة، ولكن في حال حدوث ذلك، إليك فيما يلي 3 نصائح لكي تمنع الجوع من أن يستنزف كل ما لديك.

  1. اعترف بالأرقام

البقاء على قيد الحياة عبارة عن لعبة تدور حول السعرات الحرارية. فأنت تحاول التخفيف بشكل متواصل من خسارة السعرات الحرارية، وتبحث عن مصادر توفر كميات معقولة منها. إن قضيت ساعة من الزمن وأنت تحاول الإمساك بسمكة صغيرة تسبح في بركة مائية متجمدة، فستخسر المئات من السعرات الحرارية للحصول على عدد قليل منها في المقابل (هذا على افتراض أنك تمكنت من صيد السمكة الصغيرة).

يبدو هذا غير منطقي في الواقع. بالتأكيد، أنت جائع وتشعر بالملل، ولكن ينبغي للمكافأة أن تبرر الكلفة.

ضع في اعتبارك المقدار الذي تستهلكه من السعرات الحرارية، ومقدار الجهد الذي تبذله، وعندها ستكون أقرب لاتخاذ القرارات الذكية.

  1. حافظ على رطوبة جسمك

يمكن تخفيف بعض الوخزات التي يسببها الجوع عن طريق شرب الماء وغيره من المشروبات، نظراً لأنها تملا المعدة بشيء آخر غير الخواء. يمكن لشرابك حتى أن يوفر بعض الغذاء، إن كنت تعرف المأكولات البرية في بيئتك المحلية.

يمكن لنباتات الشاي البرية أن توفر لك السوائل اللازمة، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن. تصرف بطريقة ذكية، فعندها حتى الشاي الذي تعده قد يكون مذاقه لذيذاً!

  1. أشغِل نفسك

عندما تجلس على جذع شجرة وتحلم بمأكولاتك المفضلة فأنت تتبع أسلوباً سيئاً لتمضي وقتك وأنت تواجه في البرية حالة طارئة. بدلاً من ذلك، حاول أن تشغل نفسك بمهمات مفيدة وأفكار تعرقل الشعور بالجوع. حول انتباهك من معدتك إلى شيء آخر، لكي تتمكن عندها من قضاء الوقت مع الإحساس بالراحة بعض الشيء.

المحتوى محمي