صنّفت منظمة الصحة العالمية مقاومة الصادات الحيوية كواحدة من أبرز 10 تهديدات للصحة نظراً لزيادة انتشارها بشكل ملحوظ، حيث تعتبر المسؤولة عن 1.27 مليون وفاة حول العالم سنوياً، وتوجد كل عام ما لا يقل عن 2.8 مليون حالة من مقاومة الصادات الحيوية. وبينما نوجّه معظم انتباهنا نحو الحاضر أو تجارب الماضي، يتوجب علينا التفكير بالمستقبل والتنبؤ بما سيكون عليه إذا استمرينا بالعمل على هذه الوتيرة، لهذا السبب هناك حاجة ماسة إلى إيجاد حلول جديدة لمعالجة مقاومة العوامل الممرضة. ففي الوقت الذي يشكل به العلاج بالصادات الحيوية علاجاً يعيد الراحة إلى حياتنا، لكنه كالسيف ذي الحدين والذي قد يشكل الخطر الأكبر…