إن كنت ترغب في أن تصدم أقرباءك، إليك 12 معلومة علمية غريبة تستطيع أن تشاركها معهم في أيام العطلة.
- أول فيلم تم تصويره تحت الماء على الإطلاق كان عن رجل يقاتل قرشاً، وقد تطلب إنجاز الفيلم محاولتين؛ لأن أول قتال وقع خارج نطاق الكاميرا. ولاستدراج القرش إلى القتال، قام المشرِفون على الفيلم بإنزال حصان نافق مقلوب في المحيط كطُعم.
- بدءاً من منتصف القرن السابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، كان الكثير من العلماء يؤمنون بالتشكيل المسبق؛ وهي الفكرة التي تقول إن جميع الكائنات الحية تنمو من نسخ صغيرة عن نفسها. وقد اكتشف أنطوان فان ليوينويك الخلايا المنوية المتلوية في 1677، واعتقد أنها تحوي بداخلها رجالاً كاملي التكوين.
- يقوم سمندل الماء الأيبيري ذو الأضلاع بتحويل جسده إلى سلاح، تماماً مثل البطل الخارق وولفرين من مارفل، وذلك بدفع قفصه الصدري إلى الأمام على طول عموده الفقري بحيث تَبرز النهايات الحادة لأضلاعه خارج الجلد. وإضافة إلى كل هذه الإبر العظمية، يبدأ أيضاً بإفراز السم الذي يُغطي الجلد والنهايات العظمية المدببة، مما يقضي بسرعة على المخلوقات الصغيرة.
- يجب أن يحقق الكتشب مجموعة صارمة من المعايير حتى ينال التصنيف الممتاز، وذلك بحيازة 85 نقطة على الأقل من سُلم مؤلف من 100 نقطة لوزارة الزراعة الأميركية وفق أربعة معايير: النكهة، واللون، والقوام، والعيوب.
- رغب الفيلسوف الإنجليزي جيريمي بينثام في أن يتم تحنيطه بعد موته، ولكن من سوء الحظ، فإن عملية التحنيط لا تنجح على البشر بشكل جيد؛ ولهذا تم حشو هيكله العظمي أسفل العنق بالقش وإلباسه بملابسه ووضعه في كرسيه المفضل. غير أن عملية التحنيط تركت رأسه فاقداً للون ومن دون تعابير، ولهذا وُضع رأس شمعي فوق عظامه، ومن ثم نُقل الشيء بأكمله -وهو المعروف باسم: الأيقونة الذاتية- إلى خزانة في جامعة لندن، حيث ما زال معروضاً هناك حتى اليوم.
ولكن ماذا عن رأسه الحقيقي؟ لقد كان معروضاً لفترة من الوقت بصفته جزءاً من الأيقونة الذاتية. ولكن بعد عدة سرقات من قِبل الطلاب، تم وضعه في مكان مقفل ولم تعد رؤيته متاحة للعامة. - يسمع سكان بلدة تاوس في نيو مكسيكو صوتاً ضعيفاً لم يتمكن العلماء من تحديده، وتمتلك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قائمة خاصة بالأصوات غير المعروفة في أعماق المحيطات.
- لاختبار سلامة المقعد القاذف في الطائرات حالياً، يتم استخدام دمية متطورة لاختبارات التحطم مع الكثير من الحساسات. ولكن في 1960، كان سلاح الجو الأميركي يستخدم دباً أسود تحت التخدير بنفس وزن الطيار البشري تقريباً.
- كان أعلى المؤدين الترفيهيين أجراً في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر هو رجل يسمى جوزيف بويول، وكان متخصصاً في إطلاق الريح (نستميحكم عذراً...)، أي محترف غازات، وكان يشتهر باسم "لو بيتومان" أي "عاشق الغازات" أو "مطلق الريح".
- بعض الحيوانات تستعصي على التدجين، وتشتهر حمير الوحش بعنادها، فقد اضطرت إلى تكوين طبيعة دفاعية للتعامل مع الأسود والفهود الصيادة وغيرها من المفترسات الأفريقية. غير أن من الممكن ترويضها فرادى، كما فعل ليونيل والتر روتشيلد، الذي اشتهر بقيادته لعربة تجرها حمير الوحش قُبالة قصر باكنغهام.
- بعد معركة شيلوه خلال الحرب الأهلية الأميركية، أخذت جروح بعض الجنود تتوهَّج في الظلام، وقد ترافقت هذه الحالة -التي سُمِّيت بوهج الملائكة- مع شفاء سريع للجروح. ولم يثبت أنها ناتجة عن البكتيريا إلا في عام 2001، وذلك في بحث أجراه طالبان في الثانوية.
- لا يوجد تقريباً أية خطوط مستقيمة في بناء البارثينون (معبد إغريقي قديم)، ولو كانت هناك خطوط مستقيمة، لما ظهرت الزوايا قائمة للعين البشرية.
- تضمنت أولى محاولات إنعاش ضحايا الغرق إعطاءهم حقنة شرجية من الدخان. وكانت الفكرة تقوم على محاولة تدفئة وتحفيز الجسم، وربما دفع الرئتين بلطف إلى الامتلاء بالهواء، عن طريق نفخ دخان التبغ في الحلق، أو الجهة الأخرى.