لا يعرف نحو 17% من الرجال في المملكة المتحدة بأن لديهم بروستات، ويعرف شخص واحد فقط من كل شخصين مكانها، ويجهل أكثر من 90 في المئة وظيفتها. غياب المعرفة التشريحية هو أمر متكرر في معظم المجتمعات، وليس الأمر هو أن هؤلاء الأشخاص يجهلون تركيب أجسادهم، على افتراض أن معظمهم يستطيع أداء جميع وظائف الجسم الأساسية، بل أن تعليمنا للتشريح ضعيف إلى حد كبير. ففي كثير من الأحيان، لا يتعلم الأشخاص عن أماكن الأعضاء المختلفة، أو عما قد تكون وظيفة البروستات، وبشكل أقل بكثير عن مكان توضّع المرارة.
ولكن عدم معرفة أمر بسيط مثل مكان وجود أعضائك له أهمية أكثر مما تعتقد. إذ أن الفهم الأساسي للتشريح يمكنه أن يساعدك على اتخاذ قرارات صحية أفضل، وخاصة إذا كان طبيبك من النوع الذي يستخدم المصطلحات التي لا يفهمها سوى عدد قليل من الأشخاص. فالأطباء يتكلمون مصطلحاتهم الخاصة بطلاقة والتي غالباً ما ينسون ترجمتها للمرضى، وبالتالي فإن الأشخاص القادرين على المتابعة من تلقاء أنفسهم سيكونون مطلعين بشكل أفضل. ولا يجب على الأطباء أن يكون غير عقلانيين في توقعاتهم من أجل إرباك المرضى.
لسوء الحظ، لا يتلقى الجمهور معلومات كافية، فقد اختبر الباحثون في كلية الطب في جامعة لانكستر مجموعة من المتطوعين لمعرفة مدى قوة معرفتهم بالتشريح، واختاروا 21 جزءاً من أجزاء الجسم والتي كانوا يعتقدون بأن معظم الناس قد سمعت عنها، استناداً إلى الأعضاء والعضلات التي عادةً ما يشار إليها على شاشة التلفزيون أو وسائل الإعلام الشائعة الأخرى، ثم طلبوا من كل متطوع تحديد مكان كل جزء من أجزاء الجسم على رسم تخطيطي بسيط.
كان الجزء التشريحي الوحيد الذي أصاب به الجميع من الناس هو الدماغ، وعرف خُمس الأشخاص فقط مكان الطحال، وتمكن واحد فقط من كل أربعة أشخاص من التعرف على مكان المرارة. واسخر كما شئت، لكن الشخص العادي قد لا يستطيع إخبارك بمكان الطحال، وتأكد من الأمر بنفسك. قمنا بوضع مخطط مع تسميات لجميع أجزاء الجسم، والتي طلب من المشاركين تحديد مكانها. عليك أن تبدأ وتكتب الأرقام من 1 إلى 21 وترى فيما إذا كان يمكنك مطابقة الأرقام مع الأعضاء. وتذكر بأنه أثناء الدراسة الفعلية، تم إعطاء المتطوعين خريطة فارغة تماماً للجسم وطلب منهم تحديد مكان كل جزء، وهو أمر أصعب بكثير.
إن الأمر أصعب مما يبدو، أليس كذلك؟ فإذا كنت لا تستطيع وضع الغدة الدرقية أو الرباط المتصالب على الخريطة، فما هو مقدار ما تعرفه عنهما بالفعل؟ لأنهما اثنان من الأعضاء التشريحية التي يشيع بشكل كبير مواجهة مشاكل معهما في مرحلة ما من الحياة. وفيما يلي بعض المعلومات عن جميع أجزاء الجسم التي ربما لم تتمكن من تحديد مكانها:
1- وتر أخيل
هذا العضو على الأرجح هو أكثر عضو قد يكون مألوفاً لديك، بسبب عبارة "كعب أخيل" ذات الصلة. وبالتالي يمكنك أن تعتقد بأن وتر أخيل يوجد في الكعب. إنه يربط عضلات ربلة الساق بعظم الكعب، ولهذا السبب يتعذر المشي إذا تعرض للتمزق.
2- الغدد الكظرية
وهي إحدى الأعضاء الأقل تمييزاً في الدراسة، فالغدد الكظرية ليست في الرقبة كما قد تعتقد، ولكنها توجد في الواقع فوق الكليتين، حيث تفرز الهرمونات والستيرويدات (ليست من النوع الذي يستخدمه الرجال كمنشطات) للمساعدة في تنظيم جهاز الغدد الصماء المعقد.
3- الزائدة الدودية
انقسم الناس نصفين عند هذا العضو، ولكي نكون منصفين، فإن الزائدة الدودية يمكن أن تكون في مكان غريب في بعض الأحيان. وعليك أن تعرف بأنها توجد في الغالب عند مكان التقاء الأمعاء الغليظة والدقيقة، وبأنه ليس من الواضح فيما إذا كانت غير وظيفية فعلاً. قد تلعب دوراً في الحفاظ على البكتيريا المتعايشة في الأمعاء وعلى الجهاز المناعي. ولكن إذا تعرضت الزائدة للالتهاب، وأصبح الشخص بحاجة إلى عملية استئصال الزائدة، فسيكون على ما يرام بدونها.
4- المثانة
يجب أن تتمكن من معرفة مكان هذا العضو، وذلك على الأقل بسبب الانزعاج الذي تشعر به عند محاولة حبس البول في داخلها. وتعتبر المثانة كيساً عضلياً وتوجد بين الكليتين (حيث يتم إنتاج البول) والإحليل، وهو الأنبوب الذي يخرج منه البول. وتساعد عضلات قاع الحوض في إبقاء المثانة مغلقة، ولكنها تميل إلى الضعف مع تقدم الناس في العمر. ولهذا السبب يعاني بعض البالغين من سلس البول. وهذا هو السبب أيضاً في حاجة بعض النساء إلى التبول بشكل أكثر بعد إنجاب الأطفال، لأن دفع طفل يزيد وزنه عن ثلاثة كيلوجرام من المهبل يمكنه أن يضر بعضلات الحوض.
5- العضلة ذات الرأسين
يمكن للرجال تمييز العضلة ذات الرأسين بشكل أكثر بكثير من النساء، ولن تتمكن أبداً من تخمين السبب. يتم تثقيف الرجال بشكل أكثر حول أماكن العضلات لأن رفع الأثقال هو مسعى ذكوري نمطي. ولكن انتبهن أيتها النساء، فإذا كنتن تردن ذراعين مثل ذراعي ميشيل أوباما، فيجب عليكن أن ترفعن أشياء أثقل من الكرات الحديدية التي يزيد وزنها عن الكيلوجرام الواحد بقليل. وبالتالي، فالعضلة ذات الرأسين ليست مجموعة عضلية وظيفية جداً، وهي تعمل في الغالب خلال رفع الأثقال، مثل رفع الأوزان الثقيلة للتباهي.
6- الدماغ
يجب عليك تمييز هذا العضو بشكل صحيح. إذ يأخذ الدماغ معظم مساحة الجمجمة، ولهذا السبب يجب أن تقلق بشأن التعرض للارتجاج عندما تعاني من إصابة على الرأس. يحدث الارتجاج عندما يصطدم الدماغ بالجمجمة. فهو يتوضع بلطف إلى حد ما داخل الجمجمة إلى أن يتحرك بعنف، ويكون عرضة للتلف عندما تنضغط المادة الرمادية الاسفنجية في العظام الصلبة.
7- القرنية
إن تحديد موقع هذا العضو سيكون أصعب إذا قمنا بإعطائك مخططاً للعين. أما عند النظر إلى كامل الجسم، فبإمكان الجميع تقريباً التعرف على مكان القرنية، وهي الجزء الشفاف من العين والذي يغطي قزحية وبؤبؤ العين. كما أنها جزء من آلية التركيز في العين، ولذلك فإن المشاكل في شفافيتها أو تركيبها يمكن أن تضعف الرؤية بشكل خطير. ومن الحقائق الممتعة الجديرة بالذكر أن القرنية لا تحتوي على أي أوعية دموية، لأن الرؤية لا بدّ أن تتم من خلالها، ولذلك فإن الأكسجين والمواد المغذية الأخرى التي تحتاجها تلك الخلايا لا بدّ أن تنحل في الدموع، وتنتشر من سطح مقلة العين إلى القرنية.
8- الرباط التصالبي
قد يبدو هذه الجزء غير مألوف إلى أن تدرك أن أحد الأربطة التصالبية هو ما يعرف بـ (الرباط التصالبي الأمامي). وهي عبارة عن أربطة في الركبتين وتقوم بوصل عظام الفخذ والساق مع بعضها، بحيث تسمح لركبتك بالمرونة.
9- الحجاب الحاجز
ليس المقصود هنا هو الحاجز المستخدم لتحديد النسل. ويعدّ الحجاب الحاجز أحد أقل أجزاء الجسم التي تم تمييزها، وهو في الواقع أحد الأعضاء التي يمكنك استخدامها بشكل إرادي، وأنت لا تدرك بأنك تستخدمه إلى أن تأخذ بعض الدروس في الغناء. يرتبط الحجاب الحاجز بطريقة استنشاق الهواء. وهو في الأساس عبارة عن عضلة كبيرة تفصل الجزء العلوي من الصدر عن التجويف السفلي من الجسم. عندما يتقلص (تخيل بأنه يتم سحبه للأسفل نحو معدتك)، يزداد الفراغ الموجود في الصدر، مما يسبب تمدد الرئتين وتدفق الهواء. وعندما يسترخي، يتناقص الفراغ وتجبر الرئتين الهواء على الخروج (نحن سعداء بجعلك مدركاً تماماً لآلية التنفس).
10- المرارة
إن المرارة شبيهة بالمثانة، إذ تقوم المرارة بتخزين السوائل الداخلية الإجمالية، على الرغم من أن السائل في هذه الحالة هو المادة الصفراء. وتساعد هذه المادة الصفراء الأمعاء الدقيقة على هضم الدهون، وبالتالي فإن المرارة تفرز كميات صغيرة حسب الحاجة. إذا كانت المرارة تعاني من الاختلال الوظيفي، فقد لا يكون الجسم قادراً على تفكيك الأطعمة الدهنية.
11- أوتار المأبض
لا تعتبر أوتار المأبض أوتاراً بالمعني الحرفي، بل هي عبارة عن عضلات كبيرة جداً توجد على الوجه الخلفي للفخذين. قد يكون الاسم قد أتى من حقيقة أن هذه الأوتار توجد عند الحيوانات التي تسير على أطرافها الأربعة على شكل أوتار تمتد على طول الأوجه الخلفية للأرجل. وتوجد عند البشر أيضاً هذه الأوتار، ونحن نطلق على هذه العضلات اسم "أوتار المأبض" لأننا نحب الالتباس في اللغة. هذه الأوتار قوية بشكل لا يصدق، ويمكنها عندما تعمل مع عضلات الإلية (أي المؤخرة) أن ترفع كميات هائلة من الوزن.
12- القلب
توسط القلب المجموعة من حيث قدرة المشاركين على تمييزه، وذلك بسبب الالتباس حول الجانب الذي يوجد فيه. لتوضيح ذلك، فإنه يوجد في الجانب الأيسر. إلا إذا كنت واحداً من بين كل 10 آلاف شخص ممن يعانون من انقلاب الأحشاء، وهو اضطراب تكون فيه كافة الأعضاء على الجانب المقابل للحالة الطبيعية. وغالباً ما لا يتم الإحساس بمشاكل القلب على أنها في تلك المنطقة، لأن الدماغ يمكن أن يسيء تفسير المكان الذي تأتي منه إشارة الألم. وبالمقارنة مع الجلد وأجزاء الجسم الخارجي، فإن الأعضاء الداخلية تحوي القليل جداً من النهايات العصبية الحسية. ولذلك عندما تأتي الإشارة في بعض الأحيان من خلال الحبل الشوكي، يستنتج الدماغ بشكل خاطئ بأن من يشعر بالألم هو جزء مختلف من الجسم ويحوي نهايات عصبية بشكل أكثف. فالنساء اللواتي يعانين من النوبات القلبية يملن إلى الشعور بعدم الراحة في الصدر، في حين يشكو الرجال من ألم في الذراع أو الكتف.
13- الكلى
ثبت بأن هذه الأعضاء التي لها شكل الفاصولياء صعبة التمييز إلى حد ما. فهي تتوضع في منتصف الظهر، وتقوم بتصفية الدم طوال الوقت. وتسمح مجموعة معقدة من الأغشية لجزيئات معينة بالمرور بشكل انتقائي من خلالها، مما يسمح للكلى بإزالة المكونات السامة وطرحها في البول. ويعود الدم المصفى إلى الدورة الدموية، في حين يتجه البول إلى المثانة. في حال فشل إحدى الكليتين، يمكن العيش بشكل عام من دونها. ولكن إذا فشلت الكليتان، فيمكن عندها محاولة زرع الكلية، وإجراء غسيل الكلى لحين حدوث ذلك، وهو أساساً نمط خارجي للتصفية والذي يقوم بوظائف الكلى الأساسية بالنيابة عنها.
14- الكبد
ربما تعتقد بأن هذا العضو موجود في الأسفل، أليس كذلك؟ إذ أن معظم الناس لم يتمكنوا من تحديد مكان الكبد، ولا يعلم سوى عدد أقل بكثير من أنه غدة في الواقع. فالغدد هي أعضاء تنتج مواداً كيميائية (مثل الهرمونات) من أجل تحريرها في مجرى الدم. فهو ينتج المادة الصفراء للمساعدة في هضم الطعام، ويفرز الهرمونات، ويصنع البروتينات، ويقوم بتصفية بعض السموم. ويمكن أن ينمو الكبد إلى درجة ما إذا تعرض للتلف، ولكن الضرر المزمن يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الكبد بشكل كامل. ويجري في الوقت الحالي اختبار نوعين من غسيل الكبد لمساعدة هؤلاء المرضى.
15- الرئتان
لم يتمكن خُمس الأشخاص من تحديد موقع الرئتين. فربما لم يكونوا مدركين لمدى ارتفاعها في الجسم. على أي حال، فإن الرئتين ترتبطان بكيفية حصول الجسم على الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون. يتم دخول الهواء في جيوب مجهرية صغيرة تسمى الحويصلات الهوائية، حيث تنتظر الكثير من الأوعية الدموية بالقرب من سطحها لاحتجاز جزيئات الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.
16- البنكرياس
كان البنكرياس أحد أصعب الأعضاء من حيث تحديد مكانه. إذ يتوضع البنكرياس في مكان مرتفع في الجسم، حيث ينتج جميع أنواع الهرمونات الهامة، بما فيها الأنسولين. قد تكون على دراية بأن الأنسولين هو الهرمون الأساسي المرتبط بمرض السكري، وهو مرض لا يستطيع الناس فيه تنظيم الأنسولين بشكل صحيح (أو يفتقرون إليه تماماً في بعض الحالات). ويساعد البنكرياس أيضاً على الهضم عن طريق معادلة حمض المعدة أثناء انتقال الطعام إلى الأمعاء وإفراز الإنزيمات الهاضمة.
17- العضلة رباعية الرؤوس
مرة أخرى، استطاع الرجال معرفة هذا الجزء بشكل أكثر من النساء. وسميت العضلة رباعية الرؤوس بهذا الاسم بسبب اجتماع أربعة منها لتشكل كامل الوجه الأمامي والوجهين الجانبيين للفخذ. وهي التي تعمل على تدريبها أثناء تمارين الأرجل في الصالة الرياضية، وكذلك الأمر في تمارين القرفصاء (على الرغم من أنه عند إجراء تمرين القرفصاء بالعمق الصحيح، فإنها لا ينبغي أن تكون المحرك الأساسي). كما أن هذه العضلة أساسية للركض والمشي، لأنها تتحكم بمفصل الركبة.
18- الطحال
هذا العضو هو الأقل تمييزاً بين المجموعة. ويمكن أن يعود السبب على الأرجح إلى الغموض المرتبط بعدم وجود دور واحد له. فهذا العضو في الغالب يلعب دوراً في تصفية الدم، ولكنه يساعد أيضاً على تنظيم الجهاز المناعي، ويحفظ خلايا الدم، ويعيد استخدام الهيموغلوبين، وينتج الأجسام المضادة، بالإضافة إلى أمور أخرى. وربما تكون قد سمعت عنه عند مرضى السرطان، والذين قد يعانون في بعض الأحيان من تضخم الطحال، أو في حوادث السيارات عندما يتعرض الطحال للتمزق. عدا ذلك، ربما لن تفكر في الطحال مرة أخرى.
19- المعدة
كان من المفاجئ أيضاً صعوبة تحديد موقع المعدة، وقد يعود ذلك مرة أخرى إلى موقعها المرتفع بشكل غريب. فالمريء ليس طويلاً كما يعتقد الناس. ومن البديهي بأن المعدة تساعد على هضم الطعام باستخدام الحمض والانزيمات، على الرغم من أنها لا تقوم بالكثير من العمل كما قد تعتقد. وتعود الكثير من المعرفة المتعلقة بالمعدة لرجل يدعى ألكسيس سانت مارتن، والذي تعرض للأسف لثقب في جدار البطن عندما أطلق عليه الرصاص في 6 يونيو من عام 1822، وعمل بقية حياته كحقل تجارب لطبيب في الجيش. قضى الدكتور ويليام بومون سنوات وهو يدخل عناصر مختلفة في الثقب ثم يزيلها بعد ساعات أو أيام لرؤية كيفية تقدم الهضم. هل هذا الأمر فادح وغير أخلاقي؟ وهل هو أساسي لدراسة تشريح المعدة؟ الجواب هو نعم لكل ما سبق.
20- الغدة الدرقية
هذا هو العضو الذي كنت تفكر به في عندما حاولت وضع الغدد الكظرية في الرقبة. فالغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء، مما يعني أنها تفرز الهرمونات. على وجه التحديد، فإن الغدة الدرقية تساعد على تنظيم عملية الاستقلاب الغذائي. عادة ما تسبب الغدة الدرقية مفرطة النشاط خسارة الوزن لأنها تسرع عملية الاستقلاب الغذائي، ولكن لئلا يصاب الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية بالحزن، فإنها تترافق مع مجموعة من المشاكل المزعجة مثل خفقان القلب والقلق وآلام الصدر والإسهال وفقدان الشعر. ومن ناحية أخرى، فإن قصور نشاط الغدة الدرقية يسبب زيادة الوزن والتعب والإمساك وبطء معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي. وغالباً ما يكون سببه نقص اليود في النظام الغذائي، وهذا هو السبب في إضافة اليود إلى كافة أنواع الملح تقريباً.
21- العضلة ثلاثية الرؤوس
وأخيراً، العضلة ثلاثية الرؤوس. تتوضع هذه العضلة ذات الرؤوس الثلاثة في الجزء الخلفي من الذراع، وترتبط بإمكانية مدّ الذراع. وتعد العضلة ثلاثية الرؤوس أكثر فائدة بكثير من العضلة ذات الرأسين، لأنه يمكنك استخدامها (بالإضافة إلى تمارين رفع الأثقال) لرفع نفسك بعيداً عن الأرض أو للخروج من المسبح على سبيل المثال. للقيام بهذا النوع من الرفع العضلي، فإنك تحتاج إلى قوة العضلة ثلاثية الرؤوس.