مياه الشرب قد تكون مليئة بالمفاجآت

2 دقائق
انظر لهذا الكوب عن كثب

مع الخيارات غير المحدودة من المشروبات، قد لا تدرك مدى التنوع الموجود في مياه الحنفية التي تبدو بسيطة. إذ يمكن لهذا السائل عديم اللون أن يختلف بشكل كبير من مدينة إلى أخرى، ومن بيت إلى آخر، أو حتى من حنفية إلى أخرى. يرجى التنقل فوق الصورة الظاهرة في الأسفل لرؤية بعض العناصر المفاجئة والتي قد توجد في الماء.

الكلور

تقوم مرافق معالجة المياه بإضافة الكلور إلى الماء كمطهر، والذي يعدّ آمناً بمستويات منخفضة، ولكن بعض المطهرات تنتج منتجات ثانوية لها علاقة بالإجهاض.

المبيدات الحشرية

يمكن للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب أن تنجرف إلى الأنهار والبحيرات وأن تتسرب إلى المياه الجوفية. ويرتبط المبيد الحشري أترازين بالاختلالات الهرمونية عند حيوانات التجارب ولكنه غير مسرطن على الأرجح.

فلوريد

مع تآكل الصخور، فإنها تقوم بتحرير الفلوريد بشكل طبيعي في التربة والهواء ومعظم مصادر المياه. ولأن الفلوريد يمكنه الوقاية من نخور الأسنان عن طريق إعادة بناء طبقة الميناء، تقوم العديد من المؤسسات بإضافة المزيد منه إلى مصادر مياه الشرب.

الزرنيخ

يتواجد الزرنيخ بشكل طبيعي في الصخور والتربة، ويرتبط مع زيادة خطر الإصابة بالسرطان. ويجب على محطة معالجة المياه إزالة هذا السمّ، ولكن يجب على أصحاب الآبار الخاصة أن يقوموا بفحص ذلك بشكل دوري.

الرصاص

يمكن لخطوط الأنابيب المعدنية الصدئة والقديمة أن ترسّب هذا السمّ العصبي القوي في مياه الشرب، كما حدث في مدينةفلينت بولاية ميشيغان. وقد يعاني الأطفال الذين يتناولون الرصاص من صعوبات دائمة في التعلم.

الطحالب

يمكن لمياه الصرف الزراعي أو المياه الدافئة أن تحفز على "تكاثر الطحالب" التي تقتل الأسماك. ولكن بالنسبة للبشر، فإن وجود الطحالب في مياه الشرب لا يشكل سوى مصدر ازعاج، كطعم عفني غريب لا يزول حتى بعد محطة المعالجة.

سلفيد الهيدروجين

تشكّل هذه المادة الكيميائية الطبيعية وغير الضارة مصدراً للإزعاج. إذ تنبعث منها رائحة البيض الفاسد، وتقوم بترك بقع على الملابس، وتفسد الأنابيب.

الأملاح

الأملاح هي جزء طبيعي من المياه، على الرغم من أن وجود طعم ملحي قوي قد يشير إلى تسرب مياه الصرف الصحي. ولكن التركيز العالي من أملاح سلفات الصوديوم أو سلفات المغنيسيوم قد يكون له تأثير مليّن.

الأدوية

يمكن لأي دواء – من المضادات الحيوية إلى مضادات التحسّس – أن تمر عبر البول إلى الأنهار والبحيرات التي تزودنا بالمياه. ومع ذلك، فإن المركبات الدوائية لا تلوث إلا المياه السطحية بمستويات منخفضة للغاية.

النحاس

ستشعر بطعم دوائي – أو ستلاحظ وجود شعيرات خضراء – عندما يبلغ مستوى النحاس 1.3 ملليغرام في اللتر الواحد من الماء. ولكن هذا المعدن - الذي يتسرب من الأنابيب القديمة - يعدّ آمناً بالنسبة للبشر بهذه المستويات. وعليك ألا تضعه أبداً في حوض للأسماك.

نشر هذا المقال في عدد مارس/ إبريل 2017 من مجلة بوبيولار ساينس.

المحتوى محمي